موقع إسرائيلى: قيادى فى «داعش» ينسق مع «القسام» لنقل جرحاهم إلى غزة

 كتب ـ إسلام عبد الكريم

نشر موقع والاه الإخبارى الإسرائيلى تقريرا أكد فيه على التعاون بين حركة حماس فى قطاع غزة وبين عناصر تنظيم «داعش» فى سيناء، وأكد التقرير أن قيادى بارز فى تنظيم «داعش» زار القطاع الأسبوع الماضي، وهو إبراهيم أبوقريع، للتنسيق لنقل حرجى الجماعات الإرهابية للقطاع لتلقى الرعاية الطبية.
وأضاف التقرير إن القريع، وهو أحد عناصر بدو سيناء، التقى خلال زيارته بقيادات بارزة فى الجناح العسكرى لحركة حماس للتنسيق فى مسألة إدخال الجرحى للقطاع لتلقى الرعاية الطبية التى يتعذر الحصول عليها فى سيناء.
 وبحسب التقرير فإن قيادات «القسام»- الجناح العسكرى لحماس- ترافق الجرحى منذ دخولهم عبر الأنفاق وتقدم لهم الرعاية الطبية وتلبى احتياجاتهم وذلك باستخدام هويات مزيفة حتى لا يتم تتبع تلك العناصر.
وأفادت مصادر داخل القطاع بأن تلك الزيارة ليس الأولى للقريع، الذى دخل قبل أسابيع ونسق عمليات إدخال مسلحين إلى سيناء، مشيرين إلى أنه المسئول عن عمليات تهريب السلاح لحركة حماس مقابل أموال، وهو ما يؤكد التعاون الوثيق بين داعش والحركة الفلسطينية، إلا أن «والاه» أشار إلى وجود معارضة من جانب الجناح السياسى بالحركة الذى يطالب بوقف هذا التعاون.
كما أشار التقرير إلى معاودة حماس لحفر أنفاق التهريب، فى خطوات تتسم بالاستفزاز، وذلك فى محاولة لإعادة تجارة الأنفاق مرة أخرى بعد الأضرار البالغة التى منيت بها، وشدد التقرير على أن حماس تسعى لإقامة معبر ثابت ودائم تستخدمه لتهريب عناصر داعش سواء المسلحين أو الجرحى من وإلى سيناء.
فيما قال السفير الإسرائيلى الأسبق فى القاهرة، يتسحاك لفانون، إن هذا التعاون هو تكتيكى، لأن الحركة الفلسطينية لا ترغب فى نهاية الأمر فى دخول داعش إلى داخل القطاع بشكل قد يمثل خطورة على حكم الحركة، إلا أنه قائم الآن نظرا لاحتياج كل منهم للآخر سواء لتهريب الأسلحة ونقل الجرحى والأموال.
واعتبر القانون أن هذا التعاون هو بالأمر المقلق بالنسبة إلى إسرائيل التى تراقب عن كثب تلك التطورات، موضحا أن الجناح السياسى للحركة يسعى للتقارب مع مصر لذا لا يريد التعاون مع العناصر الإرهابية فى سيناء.