الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«كوماندوز» الأهلى جاهز لرحلة أنجولا

«كوماندوز» الأهلى جاهز لرحلة أنجولا
«كوماندوز» الأهلى جاهز لرحلة أنجولا




كتب - عمر عبدالحفيظ

 تطير فجر الأربعاء بعثة فريق الكرة بالاهلى إلى انجولا استعدادًا لمواجهة ريكرياتيفو فى ذهاب دور الـ32 لبطولة دورى ابطال افريقيا.. ويرأس البعثة الحمراء أمين الصندوق كامل زاهر فيما تعد هذه الرحلة هى الأولى للمدير الفنى الهولندى مارتن يول فى قارة افريقيا مع الفريق الاحمر، ويتخلف عن السفر الثنائى حسام عاشور ومحمد نجيب.
ومن ناحية أخرى عاد مجلس ادارة الاهلى المعين برئاسة المهندس محمود طاهر من جديد للحديث عن ملف مشروع «أهلى موبايل» من خلال الاتفاق مع إحدى الشركات لتصنيع موبايل يحمل اسم النادى.. ولاقى هذا المشروع رفضًا فى وقت سابق من جانب بعض الأعضاء داخل مجلس الادارة بعد ان أعدت لجنة التسويق بالنادى تقريرًا مفصلًا عن هذا المشروع وأكدت بأنه دون المستوى ولن يكون فى صالح النادى فى المقام الاول.
واستغل أحد المؤيدين لمشروع أهلى موبايل الغياب التام للمعارضة داخل مجلس الادراة بعد الاستقالة التى تقدم بها خمسة أعضاء من بينهم نائب الرئيس أحمد سعيد لوزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز وعاد من جديد لطرح الفكرة على مجلس الإدارة من أجل تمرير الموافقة على هذا المشروع.
وأثير داخل النادى - همسًا بين الاعضاء ومقربين من المجلس المعين - وجود عمولة تقدر بـ 400 ألف جنيه  نظير إقامة هذا المشروع سوف يحصل عليها أحد الأشخاص المعروفين دون ذكر أسماء بعينها أو موقعه داخل النادى ويرى هؤلاء أن عدم وجود معارضة داخل المجلس المعين دفعت المؤيدين لهذا المشروع إلى إعادة طرحه من جديد من أجل الحصول على موافقة رسمية من أجل البدء فى تنفيذه خاصة ان أغلب الذين رفضوا هذا المشروع فى وقت سابق من الخمسة الذين تقدموا باستقالاتهم الى وزير الرياضة.
ويواجه مجلس طاهر اخطر ملفين خلال شهر مارس الحالى.. الملف الأول خاص بالجمعية العمومية العادية التى دعا المجلس إلى انعقادها يومى 24 و25 من الشهر الجارى وتأتى خطورة هذا الملف من الحشد الذى بدأ فى النادى والتحركات السرية والعلنية فى نفس الوقت من جانب بعض الاشخاص يتقدمهم الثنائى العامرى فاروق وزير الرياضة الاسبق وهشام سعيد عضو مجلس الإدارة السابق من أجل رفض الميزانية وهو ما سيضع وزير الرياضة خالد عبدالعزيز فى موقف محرج حيث سيكون مطالبًا بقرار فورى بالاطاحة بمجلس طاهر المعين وتعيين مجلس جديد وسيكون الرفض بمثابة رسالة من الجمعية العمومية الى الوزير بان هؤلاء الاشخاص غير مرغوب فيهم وان عليه ان يختار من جديد مجلس معين يتوافق مع رغبة الاعضاء.
كما يأتى التحدى الثانى بعد 48 ساعة فقط من اجتماع الجمعية العومية فإذا مرت الجمعية العمومية بسلام على محمود طاهر ومجلسه المعين سوف يترقب القرار والحكم النهائى من المحكمة الادارية فى الطعن المقدم ضدر حكم بطلان نتيجة الانتخابات التى جرت فى مارس قبل عامين وسيكون مجلس الادارة الحالى أمام تحد جديد ففى حالة قبول الطعن سيعود من جديد الخمسة الذين رفضوا التعيين والذين أصبحوا جبهة معلنة وواضحة وسيعود من جديد الصداع فى رأس محمود طاهر خلال أى اجتماعات لمجلس الإدارة..وفى حالة رفض الطعن سيكون محمود طاهر أمام أزمة جديدة وهى القضية المقامة ضد وزير الرياضة بسبب تعيين نفس الأشخاص رغم صدور حكم ضدهم وتأكيده  من الإدارية العليا.