الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

3 ائتلافات تتصارع تحت قبة البرلمان

3 ائتلافات تتصارع تحت قبة البرلمان
3 ائتلافات تتصارع تحت قبة البرلمان




كتبت ـ فريدة محمد

تستعد القوى السياسية لتشكيل اللجان النوعية للمجلس بعد الانتهاء من اللائحة، وتعد خريطة بمرشحيها على مواقع الرئيس والوكيلين وأمناء السر، وسط توقعات بتغير الخريطة السياسية للائتلافات بسبب صراعات اللجان والتى وصل عددها إلى 25 لجنة بدلاً من 19.
وقالت مصادر إن زيادة عدد اللجان ووصولها إلى 25 بدلاً من 19 يخفف من حدة الصراعات داخل التحالفات، وحسم تحالف دعم مصر مرشحيه للجان المختلفة تحت القبة، لكنه لم يحدد مع من سينسق من القوى الموجودة على الساحة.
وأكدت الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، أن زيادة عدد اللجان النوعية فى البرلمان إلى 25 لجنة، أمر إيجابى، إذ إن هناك لجانًا كان يجب أن يتم استحداثها فى حين كان ينبغى أن يتم فصل عمل لجان أخرى عن بعضها، حتى يتم تسهيل عمل تلك اللجان وذلك بعد زيادة عدد أعضاء المجلس 596 عضوًا، وبالتالى يقع على عاتق النواب مسئوليات كبيرة تجاه وطنهم.
وأكد الحزب أن لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، تمثل اتجاهًا لبداية النمو الاقتصادى فى مصر، حيث إن استقرار أى دولة يعتمد على استقرارها اقتصاديًا وأمنيًا والصناعات الصغيرة هى عصب الاقتصاد، وبداية الطريق إلى إنهاء مشكلة البطالة التى يعانى منها معظم شباب مصر.
وتابع الحزب: إن لجنة تدريب النواب سيكون لها أهمية قصوى، ذلك لأن هناك نوابًا يحتاجون إلى تدريبهم سياسيًا حيث إنهم لم يشاركوا فى العمل السياسى أو الحزبى، مشيرًا إلى دور الشباب بقوله: «سيكون لها اهتمام خاص لأنهم يريدون التعلم والحصول على الخبرة اللازمة لجعلهم قادة المستقبل».
 وفى سياق متصل كشف إقرار اللائحة الداخلية لمجلس النواب المصرى عن خريطة التحالفات، التى ستتشكل تحت قبة البرلمان التى ستحدد طبيعة الصراعات والخلافات، ووفقًا للمادة التى نظمت تشكيلها سيظهر ائتلافات مستقرة أو أخرى مفككة.
ويصل عدد هذه الائتلافات إلى 3 لجان حيث أقرت اللائحة تشكيل الائتلاف بنسبة 25% كحد أدنى ليضم الائتلاف تحت القبة بواقع 149 نائبًا على أن يتم تمثيل 15 محافظة بواقع نائبين وهو ما يصعب المهمة ويمنع ظهور تكتلات عشوائية.
وتواجه الائتلافات حالة من عدم الاستقرار إذا ما انسحب عدد كبير من عناصرها  بسبب الخلافات الداخلية، ويحافظ ائتلاف دعم مصر على تماسكه حتى الآن من خلال ضم المزيد من المؤيدين وإجراء الاستطلاعات الداخلية التى تتم بديمقراطية حول قراراته التى سيتخذها.
ويحاول المصريين الأحرار تشكيل ائتلاف من خلال الحوار مع المستقلين، ولا يراهن على الأحزاب التى اختلف معه، وتقوم الائتلافات بوضع ميثاق ولائحة أساسية ومن المقرر أن يقوم «دعم مصر» باستغلال فترة رفع الجلسات للانتهاء من استمارة الائتلاف، واللائحة الداخلية وتجميع وحشد النواب كى يكون أول ائتلاف يقدم بشكل رسمى تحت القبة.
ويحاول بعض المستقلين ونواب اليسار تشكيل ائتلاف 25 يناير و30 يونيو، ويتزعمه  المخرج خالد يوسف والنائب اليسارى هيثم الحريرى نجل النائب أبوالعز الحريرى، وخالد عبدالعزيز شعبان القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، ليكون هذا التيار معارضًا لما اسماه محاولات ائتلاف دعم مصر السيطرة على البرلمان، ويجمع  النواب فكرة التصدى للائتلاف الذى شكله اللواء سامح سيف اليزل، ويريدون تكوين كتلة معارضة، وتكوين تيار آخر تحت القبة.
ويسعى نواب لتدشين التيار الوسطى الذى يتزعمه النائب مصطفى بكرى، وهو المنشق عن ائتلاف دعم مصر، اللافت أن تشكيل الائتلافات لا يتم وفقًا لموقفها من الحكومة وإنما وفقًا للخلافات بين الأحزاب والقوى السياسية، التى ستقوم بوضع ميثاق ولائحة وأجهزة داخلية.