الجمعة 27 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«عم حسن»..العجوز الذى لم ينصره «ديوان المظالم»




 
على باب قصر الاتحادية يجلس عم حسن فهمى محمد بمفرده الدموع تحتبس فى عينيه من شدة الألم والظلم الذى تعرض له، فبعد أن أعلن د. محمد مرسى رئيس الجمهورية عن إنشاء ديوان للمظالم واستقبال الشكاوى وطلبات المواطنين اعتقد أنه طوق النجاة الذى سيرفع عنه الظلم ليعيده وأسرته إلى الحياة البسيطة كما اعتاد عليها.

 
 
فمع انتهاء فترة الـ«100 يوم» التى وعد فيها الرئيس بأن تشهد مصر خلالها إحداث تغييرات ملموسة مازال حسن، البالغ من العمر 44 عاما ولديه طفلان فى مراحل تعليمية يتظلم لحاجته إلى لقمة العيش ليطعم صغاره وزوجته بعد أن قامت الحكومة عام 2009 بهدم محل الخراطة الذى يمتلكه ويعد مصدر رزقه الوحيد وأن كل الوعود التى تلقها من حى منشأة ناصر لم يتحقق منها شىء حتى الآن.
 
 
 يقول عم حسن: جميع من تم هدم مصالحهم مثلى تمكنوا من إستلام بدائل لها بعد 3 شهور لأنهم «عرفوا يمشوا أمورهم» وقد تقدمت بثلاثة تظلمات لديوان المظاليم فى رئاسة الجمهورية إلا أنه دون جدوى رغم استكمال جميع الأوراق المطلوبة وعند الاتصال بالهواتف المخصصة له لا أحد يجيب على المواطنين والنهاية جاءه رد السكرتير العام لرئيس حى منشأة ناصر برد سلبى ولا يحل مشكلته.
نظرة إلى ديوان المظاليم ومن يقف عند بابك يا سيادة الرئيس.