الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

ثقافة «إعادة التدوير» تبدأ من المدرسة

ثقافة «إعادة التدوير» تبدأ من المدرسة
ثقافة «إعادة التدوير» تبدأ من المدرسة




كتبت – مروة فتحى


فواحة.. مقلمة .. مكتبة .. حاملة مصحف .. قطار للحروف .. فازة ورد.. مروحة مكتب ، هذه الأشياء وغيرها قام الأطفال بتصنيعها بأيديهم بمساعدة أولياء أمورهم من الأمهات، مستخدمين فى ذلك خامات قديمة أعادوا تدويرها لتصبح فى النهاية منتجات جميلة صالحة للاستخدام فى أى مكان سواء بالمنزل أو المدرسة، وذلك فى الورشة التى أقامتها مدرسة علاء الدين لغات لتعليم الأطفال ثقافة إعادة التدوير.
نجلاء فتحي، ناظرة قسم اللغات بالمدرسة قالت: إن كل بيت مليء بكراكيب وأشياء من وجهة نظر البعض بلا قيمة لكنها فى الحقيقة ذات قيمة كبيرة إذا قمنا بإعادة تدويرها يمكننا الحصول على منتجات جديدة بشكل جذاب، لافتة إلى أن ثقافة إعادة التدوير تبدأ من المدرسة ويجب على كل أم أن تعلم أبناءها هذه الثقافة الغائبة عنا، كما يجب أن تهتم المدارس بتعليم التلاميذ ذلك ليتحولوا إلى طاقة منتجة ومفيدة بدلًا من ثقافة التخريب التى تسيطر على عقول البعض، وتؤكد أن هناك دولًا كاليابان والصين يقوم جزء من اقتصادها على هذه الثقافة التى إن اهتمت بها الدولة فستعطى دفعة قوية للأمام لاقتصادنا القومى.