الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

شيخ الأزهر: حركات التشيع من أكبر العوائق للتفاهم بين السنة والشيعة

شيخ الأزهر: حركات التشيع من أكبر العوائق للتفاهم بين السنة والشيعة
شيخ الأزهر: حركات التشيع من أكبر العوائق للتفاهم بين السنة والشيعة




أكد د. أحمد الطيب شيخ الأزهر  أن الإسلام باعتباره خاتم الرسالات الإلهية اهتم بالمعرفة والعلم فجاءت الآية الأولى من القرآن الكريم تدعو نبى الأمة إلى القراءة، مضيفًا: «أول واجب على المكلف هو معرفة الله وأن هذه المعرفة تنبنى على العقل، والشرع يوجبها، فقيمة العقل والمعرفة فى الإسلام قيمة عظمى وأساسية وليس أدل على ذلك من كثرة مفردات لفظ العلم فى القرآن الكريم».
وشدد شيخ الأزهر قائلا: «إننا نعمل بالقاعدة الذهبية التى أبدعها علماؤنا والتى تقول نعمل على ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه، ومع هذه السماحة الفكرية الواجبة فإننا نحذر من كل ما يناقض هذه السماحة من غلو فى الدين وتطرف فى الاعتقاد وإرهاب مقيت بجميع أشكاله وصوره وهذه آفات ينبغى أن نطهر المجتمعات الإسلامية منها بالوسائل المشروعة من دعوة إلى الله على بصيرة وجدال بالتى هى أحسن وتصحيح للمفاهيم المغلوطة بفهم سليم وحجج صائبة .
وقال: هناك فرق مذهبية  لا تكف عن سب صحابة رسول الله وسب أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها، التى هى أمهم رغم أنوفهم، وهذا السب الذى يعبر عن ثقافة كريهة من الحقد والكراهية هو مستهجن ومرفوض عندنا
واستطرد: أعلنها صريحة بأننا نرفض وندين بشدة حركات التشيع فى بلاد أهل السنة والجماعة ونحذر من التمادى فى نشر هذه الدعوات المريبة التى تؤدى إلى الاحتراب وإسالة دماء المسلمين  وهذا من أكبر العوائق التى تعيق التفاهم والتقريب بين المذاهب الإسلامية.. كما أعلنها صريحة بأن الأزهر يرفض التدخل فى شئون الدول الداخلية بحجة نصرة هذه الطائفة أو تلك فلابد من احترام الشئون الداخلية لكل الدول العربية والإسلامية، ويتضاعف هذا الرفض عندما يكون التدخل بإيجاد بؤر طائفية تؤجج الصراع المذهبى وتمزق النسيج الوطنى الواحد، موضحا أن الأزهر الشريف سيقف فكريا وعلميا بالمرصاد لكل من يحاول العبث بعقائد أهل السنة.​