الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ميركل أمام أول «امتحان» انتخابى منذ أزمة اللاجئين

ميركل أمام أول «امتحان» انتخابى منذ أزمة اللاجئين
ميركل أمام أول «امتحان» انتخابى منذ أزمة اللاجئين




برلين - وكالات الأنباء


جرت أمس الأحد انتخابات يشارك فيها نحو 13 مليون ألمانى فى ثلاث ولايات، فى عملية اقتراع هى الأولى منذ أن فتحت ألمانيا أبوابها لأكثر من مليون لاجئ العام الماضي.
وأعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن على اللاجئين الاندماج فى ألمانيا، خلال تجمع انتخابى جرى السبت الماضى عشية انتخابات محلية حاسمة يتوقع أن يتكبد فيها المحافظون خسائر كبرى.».
 وقالت المستشارة المحافظة أمام نحو 1400 شخص فى هايغرلوك (جنوب غرب ألمانيا)، بحسب ما نقلت عنها وكالة «دى بى ايه» الألمانية، «ننتظر من اللاجئين أن يقبلوا بعروض (الاندماج). هذا ليس احتمالا بل واجب».
وجرت الانتخابات فى ولايات بادن– فورتمبرغ، وراينلاند- بالاتينات، وساكسونيا-انهالت، فى عملية اقتراع هى الأولى منذ أن فتحت ألمانيا أبوابها لأكثر من مليون لاجئ العام الماضي.
وفى بادن-فورتمبرغ، يهدد الخضر بإلحاق هزيمة بالاتحاد المسيحى الديمقراطى ليصبحوا أول قوة سياسية فى هذه الولاية التى تشكل معقلا للمحافظين منذ نصف قرن.
وقد يخسر المحافظون بالتالى ما يصل إلى عشر نقاط مئوية عن الانتخابات السابقة قبل خمس سنوات.
كما يواجه الاتحاد المسيحى الديمقراطى منافسة شديدة من الاشتراكيين الديمقراطيين فى راينلاند-بالاتينات بعد حملة ضعيفة خاضتها المحافظة يوليا كلوكنر. . فى المقابل، تشير التوقعات إلى احتفاظ الاتحاد برئاسة ساكسونيا-انهالت.
وفى وقت تواجه ميركل انتقادات شديدة تأخذ عليها سياسة فتح الأبواب أمام المهاجرين، كثفت فى الأسابيع الأخيرة التجمعات الانتخابية والتصريحات الصحفية.
ومن المتوقع تقدم حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليمينى المعادى للأجانب فى الولايات الثلاث لا سيما فى ساكسونيا-انهالت حيث تشير استطلاعات الرأى إلى فوزه بـ18 الى 19% من نوايا الأصوات.
وحذر وزير الداخلية توماس دى ميزيير من هذا الحزب الذى يدعو إلى إغلاق حدود ألمانيا، مؤكدا أنه «يضر ببلادنا».
وقال أن «البديل من أجل ألمانيا ليس لديه مفهوم سياسى ولا أدنى جدارة لإيجاد حل» لمشكلات ألمانيا.
وفى سياق متصل كثفت اليونان جهودها لنقل آلاف المهاجرين قرب الحدود مع مقدونيا إلى معسكرات إيواء بينما أصبح تفشى الأوبئة مصدر قلق بعد تشخيص إصابة شخصين فى منطقة تضم خياماً بفيروس التهاب الكبد الوبائى
وينتظر 12 ألف شخص على الأقل بينهم آلاف الأطفال فى ظروف بائسة داخل مخيمات قرب مدينة إيدومينى الحدودية فى شمال اليونان لعبور الحدود إلى مقدونيا التى قررت هى وجاراتها فى منطقة البلقان إغلاق الحدود.