السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

انطلاق مفاوضات «جنيف3» لحل الأزمة السورية.. اليوم

انطلاق مفاوضات «جنيف3» لحل الأزمة السورية.. اليوم
انطلاق مفاوضات «جنيف3» لحل الأزمة السورية.. اليوم




دمشق - وكالات الأنباء


مع دخول الحرب الأهلية فى سوريا عامها السادس تبحث الحكومة والمعارضة السوريتان اليوم مستقبل بلدهما فى مفاوضات غير مباشرة تترافق للمرة الأولى مع هدنة لا تزال صامدة فى ظل ضغوط دولية للتوصل إلى حل سياسى لإنهاء النزاع.
وقال المبعوث الأممى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا إن وقف إطلاق النار غير مرتبط بمدة زمنية محددة، مشيرا  إلى أنه لا بديل لحل الأزمة السورية فى حال فشل «جنيف 3».
وأوضح دى ميستورا أنه كلما استمر وقف إطلاق النار، توفر وقت أكثر وإمكانات لفرص التسوية السياسية.
 وأضاف أن السوريين فى حاجة لاستمرار احترام وقف إطلاق النار، واعتبر دى ميستورا أن فرص نجاح مفاوضات جنيف هذه المرة عالية أكثر من السابق، موضحا أن احتمال نجاح المفاوضات يعود لثلاثة أسباب، الأول هو وقف إطلاق النار وتوزيع المساعدات الإنسانية وانخفاض الاحتقان، والسبب الثانى هو الاتفاق بالاجماع فى مجلس الأمن الدولى، أما السبب الثالث فهو مجموعة الاتصال التى تضم 18 دولة التى باتت تبحث الحل السياسى بدل مناقشة الحرب.
وقال إن «لدى الولايات المتحدة وروسيا الإمكانيات لرصد انتهاكات اتفاق وقف إطلاق النار، وليس المهم حدوث خروقات أو لا، بل المهم أن يتقيدوا بالهدنة، خلافا لذلك فقد تصبح حوادث خرق الاتفاق وباء، ويفشل وقف إطلاق النار».
وأكد المبعوث الأممى أنه لا يوجد «مخطط ب» أى مخطط آخر بديلا لمفاوضات جنيف فى حال فشلها. وذكر أن الأطراف التى ستشارك فى المفاوضات هى نفسها التى شاركت المرة الماضية، وهى الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض ووفد المعارضة المنبثق عن مؤتمرى القاهرة وموسكو.
فيما أعلن عضو وفد المعارضة فى المفاوضات محمد علوش، أن الفترة الانتقالية لا يمكن أن تبدأ فى ظل وجود الرئيس بشار الأسد فى السلطة.
وقال علوش أن المعارضة تعتبر أن الفترة الانتقالية تبدأ بسقوط بشار الأسد أو موته.
ووصف علوش تعليقات وزير الخارجية السورى وليد المعلم، التى قال فيها فى وقت سابق اليوم إن قضية الرئاسة لن تطرح خلال المباحثات بأنها «بهلوانية».
فى غضون ذلك، أكد التليفزيون السورى الرسمى إسقاط طائرة حربية فى ريف حماة إثر استهدافها من قبل مسلحى المعارضة، وهى مقاتلة «ميج 21» تابعة لسلاح الجو السوري.
وأضاف أن أحد قائدى المقاتلة تمكن من القفز عبر مقعد الطائرة القاذف، إلا أن المسلحين أطلقوا النار عليه أثناء هبوطه بمظلة، الأمر الذى أدى إلى مقتله، فيما تمكن القائد الثانى من النجاة.