«تواضروس»: البابا شنودة معلم للأجيال وأنا ابن من أبنائه

كتبت ـ ميرا ممدوح


نظمت أسقفية البابا أمس بالتعاون مع المركز الثقافى القبطى احتفالية «معلم الأجيال»، والتى أقيمت بحضور البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، ووزير الثقافة حلمى نمنم، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين فى الخارج.
وقدم الأنبا موسى أسقف الشباب الشكر إلى الحضور قائلًا: «أحسن هدية قدمها لنا البابا شنودة هى رسامة البابا تواضروس، مشيرًا إلى أن تواضروس اسم يعنى هدية الله».
كما قدم موسى الشكر إلى وزير الثقافة حلمى نمنم، قائلاً: «سيادة الوزير دائمًا معنا ويشاركنا فاعلياتنا»، كما أثنى على مجهودات وزيرة الهجرة قائلاً: «أحب أن امتدح فيها نشاطها، فهى استطاعت أن تدخل قلوب المهاجرين، وتهتم بهم فى كل أنحاء العالم».
ووصف أسقف الشباب البابا تواضروس بأنه بابا الدراسات وبابا التربية والنشء، مستطردًا: «نحن نفتخر ببطاركتنا، فإذا كنا نتذكر البابا كيرلس السادس بأنه بابا الصلاة والمعجزات، والبابا كيرلس الخامس بإنه بابا التربية الكنسية، والبابا كيرلس الرابع بأبو الإصلاح والفكرة فهو أول من أدخل تعليم البنات والتعليم الصناعى».
وأضاف موسى: «الرئيس السيسى حبيبنا كلنا فقد عرفناه عن قرب ونعرف محبته لنا، ونشكره على كل الإنجازات الضخمة، ففى عهده تحولت دمياط سلة غلال، وأصبحت قناة السويس شريان حياة جديد للعالم، بالإضافة إلى كل إنجازاته فى الصعيد والمثلث الذهبى فهو لم يترك مكاناً بدون تنمية وتحولت الصحراء للون الأخضر»، مستطردًا: «أحب أن أقول له ربنا يخليك لنا».
ووصف البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، البابا شنودة الراحل بالظاهرة التى استطاع أن جمع الكل، وصار معلماً لأجيال وأجيال وسيظل لمدى الأجيال.