طرد أمين شرطة من المستشفى قبل استكمال علاجه

الشرقية ـ سمير سرى


«روزاليوسف» ترصد الحياة المأساوية التى يعيشها «أحمد يحيى عبدالعزيز» أمين شرطة بقوات أمن شمال سيناء، ومقيم بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، حيث أصيب يوم 14 مايو 2014، فى هجوم إرهابى بالعريش أثناء عودته من مأمورية، حيث أطلق مجهولون النيران عليه، مما أدى إلى إصابته بطلق نارى بالظهر مع وجود فتحة دخول وكسر مفتت بالفقرة القطنية الأولى والثانية والثالثة والرابعة، مع وجود المظروف خارج القفص الصدرى وطلق نارى أسفل الساق اليمنى مع وجود فتحة دخول كسر فتت بأسفل عظمة الشظية اليمنى مع وجود المظروف أعلى الكاحل الأيمن.
وروى «أحمد يحيى» لـ«روزاليوسف» أنه أثناء عودته من المأمورية فوجئ بمجهولين يطلقون النيران على السيارة التى كان يستقلها هو وزملاؤه، مما أدى إلى إصابته وإصابة زميل آخر له وتم نقلهما على الفور إلى مستشفى العريش، وبعد ذلك إلى مستشفى القوات المسلحة بالعريش، وبعد ذلك تم تحويله عن طريق النقل الجوى إلى مستشفى المعادى العسكرى بالقاهرة وتم إجراء له عملية تثبيت للفقرات.
وتابع «أحمد يحيى» حديثه قائلاً، إنه خرج من مستشفى المعادى العسكرى وتم إدخاله لمركز تأهيل العجوزة للعلاج الطبيعى وبعد دخوله بـ40 يومًا استطاع الوقوف على قدمه و تحسنت حالته تدريجيًا، ثم ذهب إلى الأراضى المقدسة لأداء مناسك الحج على نفقت القوات المسلحة، وبعد عودته إلى مصر ذهب إلى مركز العجوزة لاستكمال العلاج ولكن فوجئ بخروجه من المركز بدون علمه وأنه غير مقيد بالكشوف داخل المركز وتم إدراج اسم شخص آخر مكانه، ومن وقتها وهو فى المنزل فى حاله سيئة وقد تدهورت حالته الصحية بسبب الآلم الناتج عن العملية والشلل النصفى، وأنه غير قادر على الحركة بعد تحسن حالته أثناء وجوده فى مركز تأهيل العجوزة.
وأوضح، أنه يعانى من عدم القدرة على صرف العلاج من نفقته الخاصة لأنه لا يملك مصدر دخل وغير قادر على الحركة، وأن والديه توفيا بعد الحادث، وأنه غير متزوج، وأضاف قائلاً: «بطلب منكم صوتى يوصل للرئيس عبدالفتاح السيسى، واللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية والقوات المسلحة وأعضاء مجلس النواب حتى استكمل علاجى».
وفى تصريح خاص لـ«روزاليوسف» أكدت العقيد أميرة فؤاد مساعد المدير للعلاقات الانسانية بمديرية أمن الشرقية لابد أن تتكلف مديرية أمن شمال سيناء بعلاجه وتوفير مكان له.