السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تركيا: فرض حظر التجوال.. وارتفاع قتلى السيارة الملغومة إلى 37 قتيلًا

تركيا: فرض حظر التجوال.. وارتفاع قتلى السيارة الملغومة إلى 37 قتيلًا
تركيا: فرض حظر التجوال.. وارتفاع قتلى السيارة الملغومة إلى 37 قتيلًا




كتب - محمد عثمان - وكالات الأنباء

قال الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان: إن بلاده «أصبحت هدفا للهجمات الإرهابية فى السنوات الأخيرة جراء عدم الاستقرار الذى تعانى منه المنطقة».
وجاء ذلك فى بيان صادر عن المكتب الإعلامى للرئاسة، أدان فيه أردوغان بشدة، التفجير الإرهابى الذى وقع فى أنقرة، وأودى بحياة 34 شخصًا، وإصابة 125 آخرين.
وأضاف الرئيس التركى: إن المنظمات الإرهابية ومن يستخدمها كأدوات لصالحه، باتوا يلجأون إلى طرق غير أخلاقية فى استهداف الأبرياء، عقب كل مرة تلحق قواتنا الأمنية الهزيمة بهم.
وتابع أردوغان، مثل هذه الهجمات التى تستهدف وحدة بلادنا وشعبنا، لن تنال من عزيمتنا وستزيد من إصرارنا فى الحرب على الإرهاب.
وشدد على حق بلاده المشروع فى الدفاع عن نفسها جميع التهديدات الإرهابية، مضيفا: إننا سنهزم الإرهاب بالتعاون بين مؤسسات دولتنا وشعبنا، وستكلل حربنا ضده بالنجاح.
وقدم الرئيس التركى تعازيه إلى أسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى.
من ناحية أخرى أعلنت تركيا فرض حظر التجول على مدار الساعة فى شرناق بجنوب شرق البلاد من أجل تنفيذ عمليات ضد المسلحين الأكراد فى المنطقة.
وقال البيان الذى أصدره مكتب حاكم الإقليم: إن حظر التجوال سيبدأ اعتبارًا من الساعة 11 مساء.
فى سياق متصل قال وزير الصحة التركى محمد مؤذن أوغلو: إن عدد قتلى الهجوم بسيارة ملغومة فى العاصمة أنقرة ارتفع إلى 37 قتيلا بينما 71 شخصا ما زالوا يتلقون العلاج فى المستشفى.
وأضاف: إن من بين المصابين 15 فى حالة خطيرة.
وكشفت مصادر أمنية تركية، أن السيارة التى استُخدمت فى الهجوم الإرهابى الذى هزّ ميدان «الكزالاى» وسط أنقرة، أمس الأول، هى لامرأة عجوز من مدينة «شانلى أورفا» وقد سُرقت منها منذ شهرين.
وذكرت صحيفة «خبر تورك» التركية، أن السيارة المُفخخة من نوع «BMW»، مسروقة من امرأة مُسنة فى مدينة «شانلى أورفا» بتاريخ 10 ينايرالماضى، وقد نُقلت إلى مدينة «ديار بكر» فى ذات اليوم، وتحمل لوحة عائدة لمدينة اسطنبول.
وأضافت الصحيفة التركية أن السيارة وصلت العاصمة أنقرة بتاريخ 26 فبراير الماضى مقبلة من «ديار بكر»، وأن السلطات الأمنية التركية حذرت بتاريخ 27 فبراير من تواجد سيارة مفخخة سيتم وضعها فى قلب العاصمة أنقرة بمنطقة «الكزلاى».
وأكدت مصادر أمنية، أن مُنفذى التفجير الذى أوقع 37 قتيلاً و125 جريحًا، هما اثنان، أحدهما امرأة تم تحديد هويتهما من دون الإفصاح عن اسمهما.
وذكرت مصادر أن السفير الأسترالى لدى لتركيا نجى بأعجوبة من انفجار أودى بحياة 34 شخصًا على الأقل فى العاصمة التركية أنقرة، وفقًا لما ذكرته وزيرة الخارجية الأسترالية جولى بيشوب اليوم الإثنين.
وقالت بيشوب: إن السفير جيمس لارسن كان فى سيارته عند تقاطع طرق، عندما انفجرت القنبلة على بعد 20 م فقط.
وأوضحت بيشوب: «هو على ما يرام، لكنه مصدوم بالطبع بسبب ما رآه، نحن لا نعتقد أن هناك أى أجانب قتلوا أو جرحوا جراء الهجوم، إلا أن التحقيقات ما تزال جارية».
وأضافت: إن السفير «قال: إن المشهد مروع، إلا أنه بخير، وجميع موظفى السفارة الأسترالية بخير».