الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تفاصيل الساعات الأخيرة لإقالة وزير العدل

تفاصيل الساعات الأخيرة لإقالة وزير العدل
تفاصيل الساعات الأخيرة لإقالة وزير العدل




كتب - حسن أبوخزيم

بعد إقالة وزير العدل المستشار أحمد الزند من رئيس الوزراء على خلفية زلة لسانه والتى أطاحت به مساء أمس الأول رغم المحاولات المستميتة من نادى القضاة وإصدار بيان لرفضهم قرار الإقالة وإصابة عدد من المستشارين ووصفوها على حد تعبيرهم بالصدمة وتقدم البعض منهم بإلغاء الانتداب داخل الوزارة وعودتهم مرة أخرى إلى منصة القضاء.
رغم كل المحاولات ورفض وزير العدل تقديم استقالته، كما تم مع وزير العدل السابق بسبب زلة اللسان وتصريحاته عن أن ابن الزبال لن يصبح قاضيا ورغم قناعته وتقديم الاستقالة لم يتغير فى الأمر شىء.
وأكدت مصادر حكومية لـ«روزاليوسف» أنه مع زيادة الحملة المطالبة بإقالة الزند على مواقع التواصل الاجتماعى الأمر الذى دفع مجلس الوزراء الى إعفاء وزير العدل من منصبه استجابة لتلك الدعوات وهناك العديد من الأسماء المرشحة لتولى خلافة الزند لوزارة العدل حيث يسعى نادى القضاة إلى تقديم بعض الأسماء رغم تحفظهم على قرار إقالة الزند وعلى حد تعبيرهم أن وزير العدل المقال كان قد بدأ يعمل على إصلاح المنظومة القضائية وتطويرها والتى بدأت تؤتى ثمارها.
وفى ذات السياق انتاب بعض الوزراء حالة من القلق والريبة بعد إقالة وزير العدل الأمر الذى يعجل بإعلان تعديل وزارى خلال أيام وقبل عرض برنامج الحكومة على مجلس النواب والمقرر له 27 مارس الجارى.
وأكدت مصادر لـ«روزاليوسف» أن التقارير التى تجريها بعض الأجهزة على المسئولين كشفت تقاعس البعض عن أداء مهامه وعدم التواصل مع المواطنين الامر الذى خلق فجوة كبيرة بين بعض الوزراء والمواطنين وتوجههم إلى رئاسة الجمهورية بتلك الشكاوى والتى استجابت على الفور لهذه الشكاوى والمشكلات الحياتية مما يؤكد أن المواطن ليس له سوى رئاسة الجمهورية بسبب معرفتها لمشكلات المواطنين.
وأشارت المصادر إلى وجود حالة من الاحتقان للمواطنين نتيجة وجود تصريحات على غير الواقع من بعض المسئولين وعدم التواصل مع جميع وسائل الاعلام وتفضيل البعض على الآخر علاوة على أن إعادة هيكلة ماسبيرو بدأت من القنوات الفضائية الخاصة وأدت إلى وجود حالة من التزمر بين العاملين بماسبيرو.
وأشارت المصادر إلى تكثيف رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل خلال الأيام الماضية من الاجتماعات واللقاءات مع الوزراء للوقوف على جميع الملفات والمشروعات المفتوحة ومدى تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى علاوة على تنفيذ محاور خطاب التكليف فى 19 سبتمبر الماضى وهو ما يؤكد عليه الرئيس بالاهتمام بخدمات المواطنين وفتح جميع الملفات الشائكة من أجل حل مشكلات المواطنين.
وأشارت المصادر إلى أن تلك الاجتماعات شهدت توجيهات وتشديد رئيس الوزراء لبعض الوزراء بعد وجود تقارير أكدت تدنى بعض الخدمات وارتفاع فى بعض أسعار المرافق علاوة على وجود تأشيرات من بعض المسئولين لم يتم تنفيذها وهو الأمر الذى دعا رئيس الوزراء إلى قوله سيتم بحث ذلك مع الوزارات المعنية.
وأكدت المصادر أن رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل يسعى على مدار اليوم بالتواصل مع الوزراء والمحافظين من أجل متابعة المشروعات المفتوحة ومكافحة الفساد من خلال الاجهزة الرقابية خاصة أن هيئة الرقابة الادارية تقوم على مدار اليوم بمكافحة الفساد فى إطار تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى وعقده أكثر من اجتماع مع رئيس هيئة الرقابة الإدارية اللواء محمد عرفان وتوجيهاته بمتابعة جميع المشروعات بهدف انجازها طبقا للمواصفات المطلوبة وتحقيق خدمة المواطنين.