وداعا أيتها الصحراء
روزاليوسف اليومية
سـأخـرج مـن حـريـر العاشقـات
ومـن ذهـبٍ يـخون معـلقاتـي
أجـل لـى صاحـب يـبكى فأبكى
ولـى طـلـل يـلـيـق بـمفرداتـي
ولـى لـغـتـان : فصحى أنجبتنى
ودارجـة سـأمـنـحـهـا رفـاتـي!!
ولـى زهـو «الـمُنَخَّلً» حين يفضى
بـأسـرار الـبـروق إلـى الـحصـاة
ولـى شـرفَ الـصـعود إلى غيومى
تـقـطِّـرنى عـلى «خِدر الفتاة»
ولـى خـبـز الـخـرافة ملح دمعى
رمـال بـداوتـى خـمـر انـفلاتـي
ولـى بـاب عـلـى الـمـلكوت نبعٌ
بـوادى الـجـن عـيـنٌ لـلـمـهــاة
ولـى أبـديـة الـصـحــراء ليـلٌ
بـآلاف الـنـجـوم الـشـاحـبــات
حـنـين الـنـوق ياقوت القوافى
ولألآء الـتـصعـلـك فـى الـفلاة
ولى ما ليـس لى خمسـون أُمـا
ولـكـنّـى يـتـيــمُ الأغـنـيـات