تراجع طفيف فى احتياطى النقد الأجنبى بنهاية سبتمبر

 
 
 
 
سجلت احتياطيات النقد الأجنبى المستثمرة لدى البنك «المركزى» تراجعاً طفيفاً بنهاية شهر سبتمبر الماضى ، وأعلن «المركزى» أمس الاثنين أن قيمة احتياطى النقد الأجنبى بلغت 15 ملياراً و43 مليون دولار بنهاية الشهر بالمقارنة بنحو 15 ملياراً و127 مليون دولار فى الشهر السابق بتراجع بلغت قيمته 84 مليون دولار.
 
 
ورغم تراجع الاحتياطى بشكل طفيف خلال سبتمبر إلا أن خبراء مصرفيين أكدوا أن التوقعات للفترة المقبلة أكثر تفاؤلاً ، حيث أشار الخبير المصرفى محمد رضوان إلى أن التراجع فى الاحتياطى كان بسبب سداد «المركزى» عدداً من الالتزامات الخارجية على مصر من الاحتياطيات، موضحاً أن استقرار ايرادات قطاع السياحة اضافة إلى ارتفاع ايرادات قناة السويس ستدفع الاحتياطيات للزيادة خلال الشهور المقبلة.
 
 
أشار رضوان إلى أن ودائع الدول العربية لم تظهر فى رقم احتياطى النقد الأجنبى، لانه لا يمكن إضافة الودائع إلى الاحتياطى نظراً لأن الدول التى أودعت هذه الأموال يمكنها سحبها فى أى وقت ومن ثم فهى لا تضاف إلى قيمة الاحتياطى، لكن فقط يتم استخدامها لمواجهة الاحتياجات المهمة للدولة، ومن ثم فهى تدعم الاحتياطيات لكن لا تضاف إلى رقمها.
 
 
وكان الاحتياطى النقدى من العملات الاجنبية قد ارتفع خلال شهر اغسطس بنحو 700 مليون دولار ليسجل 15.1 مليار دولار مقابل 14.4 مليار دولار يوليو الماضي، وشهد الاحتياطى النقدى أول ارتفاع له خلال شهر ابريل الماضى بنحو 100 مليون دولار.