اليونيسيف تنظم حملة لوقف الصراع فى سوريا

كتبت - ناهد سعد 

 

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن الصراع الدائر فى سوريا خلف 2.4 مليون طفل لاجئ وقتل الكثيرين وأدى إلى تجنيد أطفال للقتال، بعضهم لا تزيد أعمارهم على 7 سنوات منذ 2011. 
وقالت المنظمة فى تقريرها الذى يحمل عنوان «لا مكان للأطفال» يوم الاثنين 14 مارس، إن أكثر من 8 ملايين طفل فى سوريا والدول المجاورة يحتاجون لمساعدات إنسانية، بينما تعانى خطة الاستجابة الدولية لأزمة سوريا من نقص مزمن فى التمويل.
وتابعت أن الأطراف المتحاربة تجند الأطفال الصغار الذين لا تزيد أعمار بعضهم على 7 أعوام، مؤكدة أن التحقيقات أثبتت أن الأطفال الذين جندوا فى 2015 تقل أعمارهم عن 15 عاما.
إلى ذلك ولد أكثر من 151 ألف طفل سورى خارج البلد، فى أماكن لجأ السوريون إليها. بينهم نحو70 ألف طفل لاجئ ولدوا فى لبنان وحده، وهناك نحو 2.8 مليون طفل سورى فى سوريا والدول المجاورة لم يلتحقوا بالمدارس. وتقول منظمات الإغاثة إن عشرات المدارس والمستشفيات هوجمت فى 2015.
وأضاف التقرير «زاد عدد المحاصرين أوالمقيمين فى أماكن يصعب الوصول إليها إلى مثلى ما كان عليه فى عام 2013. وأكثر من مليونين من الذين لا تصلهم المساعدات هم من الأطفال، منهم أكثر من 200 ألف فى مناطق محاصرة».