طفلة خرجت لشراء ملابس ولم تعد.. ووالدها يستغيث
محمود فاضل
كتب - محمود فاضل
فى واقعة أليمة، تقشعر لها الأبدان، اختفت طفلة عمرها لم يتجاوز 12 عاما، فى ظروف غامضة بمنطقة الطالبية بالجيزة، ولم يتحرك أى من المسئولين منذ 28 من فبراير الماضى.
يوم وراء الآخر، واهل الطفلة مريم محى الدين، فى عذاب، ما بين توقعات بوفاتها اوخطفها.. يترددون فى كل مرة على قسم الشرطة لعلهم يجدون شيئًا أى معلومة تقودهم لمصير مجهول يبحثون عنه، ولكنهم لم يلقوا سوى عدم اهتمام - كما وصف والدها.
محيى الدين البرديسى، الذى يعمل مدرسا بإحدى المدارس الحكومية التابعة لإدارة العمرانية، قال إن ابنته خرجت فى يوم 28 فبراير الماضى، لشراء بعض الملابس ولم تعد، ولم يعرف أى شىء عنها منذ تلك اللحظة.
اعلانات فى الشوارع والطرق، كانت وسيلة أخرى للبحث عن فلذة كبده، ولكن لم تقوده إلا لاشتباهات فى فتيات فى مثل شكلها.
وفى مرة أكدت سيدة انها رأتها تستغيث من الخطف من مكان بعيد عنها دون توضيح أى ملامح اخرى، وذهب والد الطفلة لتحرير محضر بقسم شرطة الطالبية بأقوال هذه السيدة، إلا أنهم رفضوا معللين له بأنها ليست معلومة مكتملة.
ولم يجد والد الطفلة بعد أن بحث عنها فى المستشفيات، إلا الاستغاثة العاجلة بجميع المسئولين، بدءًا من الرئيس عبد الفتاح السيسى، ورئيس الوزراء المهندس شريف اسماعيل، ووزير الداخلية.
موجها كلمة أخيرة لهم: «أطفالنا بيتخطفوا من الشوارع يا حكومة».