الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

المعارضة السورية تقرر المشاركة فى مفاوضات جنيف

المعارضة السورية تقرر المشاركة فى مفاوضات جنيف
المعارضة السورية تقرر المشاركة فى مفاوضات جنيف




عواصم العالم: وكالات الانباء


أعلنت المعارضة السورية موافقتها على الذهاب الى جنيف للمشاركة فى محادثات السلام المرتقبة.
وقال رياض نعسان آغا المتحدث باسم المعارضة «وافقت الهيئة العليا للمفاوضات بعد التشاور على الذهاب إلى جنيف»، مضيفا «نحن نريد أن ندخل فى مفاوضات مباشرة فى موضوع هيئة الحكم الانتقالي.»
وأضاف «بدأنا نلاحظ أن حجم الخروقات للهدنة بدأ ينخفض فى اليومين الأخيرين ونرجو فى الأيام القادمة حتى يوم الجمعة أن تصل الخروقات إلى صفر... إذا انتهت هذه الخروقات فهذا يجعل البيئة مواتية لبدء المفاوضات.»
وأعلن آغا «سيبدأ التوافد (على جنيف) يوم الجمعة القادم.. نأمل ألا يحدث شيء يمنعنا من الذهاب». وكان من المقرر، أن تبدأ فى جنيف الأربعاء جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة، إلا أن بعض المصادر تحدثت عن تأجيل المباحثات إلى 14 مارس.
فيما تلقت وزارة الخارجية السورية دعوة رسمية جديدة للمشاركة فى محادثات جنيف المقبلة، وسيشارك الوفد الحكومى السورى بالطاقم التفاوضى ذاته الذى سبق وشارك فى المحادثات السابقة، برئاسة المندوب الدائم لسوريا فى الأمم المتحدة بشار الجعفري.
من جانبها، قالت مستشارة الرئيس السوري، بشار الأسد، بثينة شعبان، إن «سوريا غير قلقة من مصير الحوار السورى فى جنيف لأن معيارنا هو بلدنا وشعبنا ووحدة أرضنا واستقلال قرارنا وكرامة بلدنا وعزته وهذا المعيار لن يتغير ولن يتمكن أحد من تغييره.»
وأكدت شعبان جدية النظام السورى حول وضع حد لما وصفته بـ»العنف وسفك الدماء» وعزم النظام على إيجاد حل سياسى للأزمة.
وأردفت أن «المهم بالنسبة للدولة هو القضاء على الإرهاب وعودة الأمن والأمان ووحدة الأراضى والشعب السورى الذى لن يقبل إلا بسوريا موحدة بعد كل هذه التضحيات التى قدمت وصمود الشعب والجيش السوري،» حسبما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
ورأت أن «بعض الأطراف فى المعارضة السورية تمثل مصالح دول ترسل السلاح والأموال لقتل الشعب السورى وقالت: “حين يكون هناك أناس أدوات لدولة ترسل السلاح والمال والمرتزقة إلى سورية وتدمر مؤسساتها وتقتل أبناءها فهل نسمى هذه الأدوات معارضة؟»بدوره أكد نائب رئيس الوزراء التركى نعمان قورتولموش أن فشل المساعى لإيجاد حل سياسى فى سوريا لن ينعكس عليها فقط وإنما على جميع دول المنطقة، قائلاً «إن لم نقم بحل الأزمة السورية سلمياً فإن النار ستلتهم الجميع».
وأضاف «نحن لا نرى أن عملية وقف إطلاق النار قد نجحت فى سورية بنسبة 100%، توجد انتهاكات، لكننا نتمنى أن يتواصل وقف إطلاق النار حتى تتم مباحثات السلام الرامية للحل السياسى للأزمة السورية».