أوروبا تدفع لتركيا وتغلق طريق البلقان

بروكسيل – وكالات الأنباء


اتفق قادة الاتحاد الأوروبى وتركيا فى ختام قمة أوروبية- تركية فى بروكسل  أمس على ضرورة إغلاق مسار البلقان بوجه اللاجئين وتقديم أموال إضافية لأنقرة.
وأعلن رئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك أن «زمن الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا قد ولى».
وأمهل الاتحاد الأوروبى نفسه عشرة أيام لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق جديد مع تركيا، لوقف تدفق المهاجرين من أراضيها، ينص على أن تستعيد تركيا كل المهاجرين غير الشرعيين، بمن فيهم السوريون، الذين يصلون إلى الاتحاد عبر بحر إيجة.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن عرض تركيا لاستعادة كل المهاجرين غير الشرعيين الذين غادروا شواطئها إلى أوروبا يمثل انفراجة محتملة فى سبيل حل أزمة المهاجرين فى الاتحاد الأوروبى.
وقالت ميركل فى مؤتمر صحفى بعد القمة  مع تركيا إن قادة الاتحاد دعموا الخطوط العريضة الرئيسية لخطة طرحها رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو لكن هناك حاجة للمزيد من العمل للتوصل إلى اتفاق فى قمة الاتحاد الأوروبى المقبلة فى 17 و18 مارس.. وقالت ميركل إن تركيا إذا نجحت فى عرضها لاستعادة جميع المهاجرين غير الشرعيين فإنها ستدعم تقديم موعد منح الأتراك حق دخول الاتحاد الأوروبى بدون تأشيرات إلى يونيو شرط أن تفى بالشروط.. وأصدر قادة الاتحاد الأوروبى بيانا جاء فيه أنهم اتفقوا على منح تركيا مزيدا من الأموال لمساعدة اللاجئين، وكذلك على تسهيل حصول الأتراك على تأشيرات الاتحاد، ودفع محادثات انضمام أنقرة للاتحاد.. لكن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند اعتبر أن منح الأتراك حرية الدخول بدون تأشيرات لمنطقة شينجن ممكن فقط عند الوفاء بالمعايير البالغ عددها 72 معيارًا.. وقال مسئول بالاتحاد الأوروبى: إن زعماء الاتحاد الأوروبى وتركيا اتفقوا فى القمة على ضرورة إنهاء مسار الهجرة من اليونان إلى غرب أوروبا عبر غرب البلقان، لكن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أصرّا على شطب أى إشارة الى إغلاق طريق البلقان من مسودة البيان الختامي.