محمد عمر يقترب من خلافة بونيتيس فى الاتحاد السكندرى

اشتعلت الأوضاع داخل نادى الاتحاد السكندرى خلال الساعات القليلة الماضية، بعد أن تلقى فريق الكرة الخسارة الثامنة على التوالى أمام الداخلية بهدفين مقابل هدف فى الجولة الـ21 من مسابقة الدورى الممتاز.
واقترب محمد عمر مدير الكرة السابق بالفريق من العودة إلى العمل كمدير فنى لسيد البلد، بعدما قررت الإدارة إقالة البرتغالى ليونيل بونيتيس المدير الفنى، بسبب سوء النتائج وتهدئة ثورة الجماهير الغاضبة.
وعلى الرغم من أن أعضاء المجلس مقتنعون بأن الأزمة لا تكمن فى الجهاز الفني، لكنها تكمن فى اللاعبين أنفسهم، إلا أنها قررت التضحية بالمدير الفنى البرتغالى. . ووضعت إدارة النادى محمد يوسف بديلاً فى حالة تعثر المفاوضات مع محمد عمر، حيث ترغب فى امتصاص الغضب الجماهيرى الذى يجتاح النادى بعد خسارة 8 مباريات على التوالى لأول مرة فى تاريخ سيد البلد بالألفية الجديدة. . ومن ناحية أخرى، فقد هرب المدربون الكبار من العمل فى الاتحاد السكندرى بسبب الأزمة المالية الكبيرة التى يمر بها، والأزمات والمشاكل التى تحاصر أى جهاز فنى.
وقال مصدر داخل النادى أن الإدارة تفاوضت مع حسن شحاتة المدير الفنى السابق للمقاولون العرب، وحسام البدرى المدير الفنى السابق للمنتخب الأولمبي، وأحمد حسام ميدو المدير الفنى السابق للزمالك، وحلمى طولان المدير الفنى الحالى لسموحة، لكن جميعهم رفض العمل فى هذه الفترة، للتجه أعين الإدارة إلى محمد عمر. . وتسبب هذا الأمر فى غضب جماهير النادى بشكل كبير، وألقت باللوم على الإدارة التى جعلت من نادى الاتحاد ملجأ للاعبين الفشلة، والبيئة غير المناسبة للعمل وهو ما تسبب فى هروب الكبار، بعدما كان يتمنى الجميع العمل داخل قلعة الشاطبى.. ومن ناحية أخرى، قرر وليد صلاح الدين مدير الكرة توقيع عقوبات مالية كبيرة على اللاعبين بسبب الخسائر المتتالية، ويدرس تجميد مستحقات اللاعبين حتى نهاية الموسم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بسبب عدم رضاه عن أداء اللاعبين.
وقرر يوسف أوباما لاعب الفريق المعار من نادى الزمالك عدم تجديد عقده مع سيد البلد بعدما اعتدت الجماهير الغاضبة عليه بعد نهاية مباراة الداخلية، واتهمته بالتقصير فى الفترة الأخيرة وانشغاله بالعودة إلى الزمالك.