الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

شيخ الأزهر: السلام بين الشعوب يبدأ بحوار الأديان

شيخ الأزهر: السلام بين الشعوب يبدأ بحوار الأديان
شيخ الأزهر: السلام بين الشعوب يبدأ بحوار الأديان




كتب - صبحى مجاهد

قام الدكتورأحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، بزيارة إلى قاعة السلام التاريخية التى شهدت التوقيع على اتفاقية السلام للحرب المذهبية عام 1648، وكان فى استقبال فضيلة الإمام الأكبر ليفى ماركوس، عمدة مدينة مونستر، الأسقف هانزياشكى، رئيس لجنة الحوار الدينى،  ورئيسة جامعة مونيستر وعدد من القيادات الكنسية والشعبية بالمدينة.
 وفى بداية اللقاء، رحب عمدة مونستر بزيارة فضيلة الإمام الأكبر للمدينة والقاعة التاريخية، مؤكدًا أنها زيارة تاريخية سيسجلها تاريخ القاعة، كما أطلق عمدة المدينة دعوة إلى حوار سلام بين الأديان من مدينة السلام.
وفى كلمته أمام الحضور، أكد الإمام الأكبر أهمية عمل الجميع لوقف الحروب والصراعات الدائرة، مشددًا على أن السلام بين الشعوب يبدأ بحوار الأديان، موضحا أن الإسلام والمسيحية هما دينا سلام ومحبة.
وعقب كلمته قام شيخ الأزهر، بكتابة كلمة فى السجل التاريخى لزيارات القاعة وسط تصفيق حار من الحضور الذين رحبوا ترحيبا شديدا بفضيلته والوفد المرافق له.
من جانبه قال الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف فى تصريحات صحفية: إن الملايين التى تابعت خطاب شيخ الأزهر وإجاباته الرائعة الهادئة الواثقة المعلمة السهلة الممتنعة، يشهد بأن شيخ الأزهر حرر ألمانيا والغرب بشكل كبير من الإسلاموفوبيا المنتشرة فى بلاد الغرب جراء استحواذ التيارات المتشددة على الخطاب الدينى هناك وغفلة الغرب عن الاستعانة بالأزهر لتصحيح هذا الخطاب المشوه عندهم، وهذا التناول الإعلامى غير المنطقى وغير المطابق للواقع فى بلادنا للأزهر الشريف ومناهجه.
واستطرد قائلا: «أعتقد أن نجاح الأزهر فى تغيير هذا الواقع فى بلاد الغرب بإحداث تصدع كبير فى جدار الخوف من الإسلام والمسلمين بدليل قول رئيس البرلمان الألمانى والأعضاء لشيخ الأزهر كأنك تحدثنا عن دين غير الإسلام الذى نعرفه، وهذا التسليم التام بإجابة الشيخ عن أعقد الأسئلة مما يجعل جدار الإسلامو فوبيا على وشك الانهيار ما لم يكن قد انهار بالفعل فى الغرب رغم الأبواق التى تنعق بالكذب عن الأزهر ومناهجه، وأعتقد أن علينا فى مؤسسة الأزهر أن نستعد للاستجابة للمطالبات الغربية  بإرسال علماء الأزهر إلى بلادهم لتجديد إسلامهم المشوه بفعل متشدديهم.