حرب البيانات بين اتحاد شباب ماسبيرو و«أسر الشهداء»
ميرا ممدوح
أكد وائل صابر بشاى شقيق الشهيد أيمن صابر أحد شهداء أحداث ماسبيرو أن «اتحاد أسر الشهداء» حذر «اتحاد شباب ماسبيرو» من التحدث باسمه أو جمع أى تبرعات.
وقال بشاى: هذه ليست المرة الأولى التى نحذر فيها أعضاء الاتحاد من استخدام اسم الشهداء وإذا استمروا فيما يقومون به سنتعامل معهم بشكل قانونى ونقدم بلاغات إلى النائب العام ضدهم تثبت تورط بعض قيادات الاتحاد فى جمع التبرعات والاستيلاء عليها.
وأضاف: «المشكلة ليست فى التعويضات التى حصلنا عليها وإنما فى استخدام اسم اسر الشهداء لجمعها».
مؤكدا أن هناك أسرًا لم تحصل على أى تعويضات وأخرى حصلت على ألف جنيه تعويضًا مضيفًا لن نشارك فى أى مسيرات أو حفلات تأبينية يقيمها الاتحاد، وذلك لوجود علامات استفهام كثيرة حوله معللا ذلك كل الشهداء لم يكونوا أعضاءً فى الاتحاد وإنما خرجوا مثلهم مثل الآلاف من الأقباط.
وفى رد فعل أصدر اتحاد شباب ماسبيرو بيانا للرد على بيان اتحاد أسر شهداء ماسبيرو الذين اتهموا فيه بعض قيادات الاتحاد بالاستيلاء على التبرعات التى جمعها الاتحاد لأسر الضحايا.
وقال مجدى صابر المنسق الإعلامى بالاتحاد: تابعنا بكل أسف ما نشر من اتهامات مرسلة عن اتحاد شباب ماسبيرو وكنا نسمعها فى السابق فى أبواق إعلامية أصحابها حاليا ملاحقون أمنيا بعد أن وصفونا بأننا كيان فاسد ومشبوه أو أننا نتاجر بدماء أشقائنا وأضاف صابر: كنا نتمنى من أصحاب هذه الاتهامات أن يقدموا أدلة على ما يصرخون به فكنا نستقبلها بصدر رحب على أنها نقد بناء وكنا سنقبل العقاب العادل إن أخطأنا لكنهم فضلوا أن يذهبوا بشكواهم إلى النائب العام الشخص الذى طالما سد أذنيه عن معاناة الأقباط ونحن إذ نحييهم على اتخاذ المسار القانونى لعلنا نرى الحق يوما على أيدى هذا الرجل.
وأضاف: لم يعلن اتحاد شباب ماسبيرو عن أى حملة لجمع التبرعات فلسنا جمعية خيرية تساعد المضطهدين بأموال بل مجموعة نضالية تكافح من أجل أن يحصل هؤلاء المضطهدون على حقوقهم لكننا كنا فى أحيان قليلة وسيط بين أهل الخير وأسر الشهداء وبعض المصابين ولكل من ساعدنا فى توصيل المساعدات الحق فى الاستفسار عن مسار المساعدات.
وأوضح أن الاتحاد لم يشأ الخوض فى هذا الجدل الوضيع على حد وصفه إكراما لدماء شهدائنا لكننا أجبرنا على الحديث بعد أن كثر اللغط فى هذا من أجل الحق ندفع الدماء ونحن الأقباط أصحاب حق فى هذه الأرض ودفع أشقاؤنا الثمن فدماؤهم فى رقابنا جميعا وليس أهلهم فقط.
