الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مصابو الثورة يقتحمون محافظة السويس أغلقوها بالجنازير واحتجزوا المحافظ







اقتحم العشرات من مصابى ثورة 25 يناير بالسويس مبنى ديوان عام محافظة السويس واغلقوا الابواب الرئيسية بالمحافظة بالجنازير والاقفال وتم احتجاز المحافظ والعاملين بداخلها احتجاجا على تجاهل اللواء سمير عجلان محافظ السويس مطالبهم ورفض لقاءهم ومقابلتهم مما دفعهم الى اقتحام مبنى ديوان عام المحافظة واحتجازه بداخله لإجباره على لقائهم والاستماع لمطالبهم وصرف جميع حقوقهم المتأخرة.
وفى غضون ذلك تدافعت قوات الامن بأعداد كبيرة لتأمين محافظ السويس خوفا من بطش المتظاهرين به وأقام افراد الأمن حاجزا بشريا بالدروع فى البهو الرئيسى بالدور الثانى وأمام مداخل مكتب المحافظ للحيلولة دون وصول المتظاهرين الى المحافظ.
وسيطرت حالة من الرعب والفزع على الموظفات والعاملين بالمحافظة وتعالت صرخات السيدات خوفا من تعدى المتظاهرين عليهن.
وقام المتظاهرون بإخراج السيدات من الباب الخلفى للمحافظة واغلاق الباب مرة اخرى بعد نشوب مشاجرة لفظية بينهم وبين السيدات لاحتجازهن حيث رفض المتظاهرون خروج الموظفين ورددوا هتافات عدة أبرزها " العصابة هيا هيا ... كلكم شوية حرامية – يا محافظ الاخوان السويس مش أفغانستان"، الى ذلك رفض اللواء سمير عجلان محافظ السويس التعليق على ماحدث واكتفى باستدعاء قوات الشرطة وطلب مدير الامن لإخراج الموظفين وتأمين خروجه من المحافظة خوفا من بطش المتظاهرين.
من ناحية أخرى قرر المستشار أيمن العبد المحامى العام لنيابات شبين الكوم حبس 15 متهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات على أثر قيامهم بقطع الطريق ما يزيد على 15 ساعة أمس وذلك بسبب إختفاء سيدة ونجلتها.
وكانت قوات أمن المنوفية نجحت فى إعادة حركة السير إلى طبيعتها على الطريق الإقليمى (شبين الكوم - مدينة السادات) مستخدمة القنابل المسيلة للدموع لتفريق أهالى قرية طملاى مركز منوف، الذين قطعوا الطريق لمدة 15 ساعة متواصلة؛ احتجاجًا على اختفاء ربة منزل ونجلتها أمس؛ وإلقاء القبض على 15 شخصا مما أثاروا الشغب واعتدوا على قوات الأمن وأصيبوا خلال فض الاعتصام 5 ضباط من بينهم الرائد تامر الزهار رئيس مباحث مركز شرطة منوف و3 أفراد و11 مجندا.
يذكر أن نحو 300 من أهالى قرية طملاى قد قاموا بقطع طريق (شبين الكوم – السادات) أمام كمين طملاى عند مطلع الكوبرى العلوي، وذلك منذ الرابعة من فجر أمس الاول احتجاجًا على اختفاء سيدة تدعى (هاجر محمد نصر الدين، 32 عامًا) وابنتها (عبير، 15 عامًا) والمطالبة باتخاذ الإجراءات اللازمة لعودتهما؛ مما أدى إلى شلل مرورى تام على الطريق وعدم وصول عمال المنطقة الصناعية بالسادات إلى أعمالهم اليومية.