الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إنجى على: بعض الإعلاميين طلعوا «شيطانى» ..و«كل من هب ودب» أصبح ناشطاً سياسياً

إنجى على: بعض الإعلاميين طلعوا «شيطانى» ..و«كل من هب ودب» أصبح ناشطاً سياسياً
إنجى على: بعض الإعلاميين طلعوا «شيطانى» ..و«كل من هب ودب» أصبح ناشطاً سياسياً




كتبت - مريم الشريف


أكدت الإعلامية إنجى على أنها تنتظر عرض برنامجها الجديد «Close up» على شاشة قناة نايل سينما مع الدورة البرامجية الجديدة للقناة، موضحة أن البرنامج من المقرر عرضه خلال شهر مايو المقبل.
وكشفت فى تصريحات خاصة لصحيفة «روزاليوسف» انها انتهت من تسجيل حلقتين من البرنامج احدهما مع الفنانة نجلاء بدر والاخرى مع الفنان شريف رمزى.
واضافت ان البرنامج فنى، حيث تقترب الى الفنانين وتقوم بالتطرق الى شخصياتهم.
وأشارت إلى أن لديها أكثر من فكرة برامجية اخرى حاليا، مازالت لم تستقر على أى منها، لتقوم بتقديمها على إحدى القنوات الفضائية والتى اكدت انها مازالت لم تستقر عليها ايضا، حيث ترى انها فى مرحلة «غربلة» حاليًا.
وعن عملها بالتليفزيون المصرى، قالت انجى على انها حينما بدأت عملها به كان هناك محظورات على اى مذيع الالتزام بها، وتتمثل فى الجنس والسياسة  والدين، بمعنى الا تتحدث فى شىء لا تفهم فيه، ومع ذلك كانوا يتحدثوا عن كل شىء وينقدون اوضاعًا كثيرة موجودة دون التعمق فى اشياء  لم يفهموها جيدًا.
واضافت قائلة: ليس كل من «هب ودب يطلع يتكلم فى السياسة كلمتين يصبح ناشطًا سياسياً وخبيرًا استراتيجياً وما نشاهده حاليًا»، لانه  كان هناك احترام  وحدود، ومن يتعدى هذه الحدود كانت القيادات فى ماسبيرو تتحدث اليه.
وطالبت انجى بضرورة عودة الاحترام مرة أخرى وان يكون هناك تواصل للأجيال وهذا شىء مهم، حيث تساءلت قائلة: «كيف تكون ريادة إعلامية وانا طالع شيطانى لا يوجد لى اب ولا جد ولا عائلة ولا اعرف اى شىء، وان ما اعرفه ان يكون صوتى عالى طوال الوقت، ولا أعطى فرصة لأى شخص ان يتحدث، هل هذا الإعلام بأن اطل على المشاهد بالخمس ساعات مفروضين عليه بان يشاهد المذيع أكثر من أسرته، لم اشاهد هذا الاعلام من قبل ولم أتربى عليه، وحينما بدأت عملى كاعلامية لم يعلمونى ما اراه على الشاشة حاليًا.
ونفت ان تكون واجهت أى تدخلات من القيادات لدى بداية عملها فى ماسبيرو، وانما كان مراقبة لصالحهم وتوجيههم وليس تدخلًا، حيث حينما بدأت كانت اللغة العربية لديها ضعيفة فبدأوا بتعليمها.
وكشفت ان فترة قناة النيل للمنوعات قامت الاعلامية الكبيرة سلمى الشماع  باختيارنا وكانت هذه القناة نقلة فى التليفزيون المصرى.
واضافت قائلة: الآن أى اعلامى يريد الاستفادة والتعلم، حيث بالنسبة لى اقوم بمشاهدة الحلقات القديمة على يوتيوب للاعلاميين الكبار، وهل اتعلم ممن موجود حاليا والذى فقدت الثقة فيه ، بالتأكيد لا ، لذلك اطالب بتواصل الاجيال كما يوجد فى السينما والفن .
وتساءلت قائلة: اين الاعلاميون الكبار مثل سمير صبرى وسناء منصور، سهير شلبى، سلمى الشماع، نجوى ابوالنجا، منى الحسينى، مفيد فوزى، لم هؤلاء موجودين فى بيوتهم ولا يقدمون برامج او يرأسوا قنوات او يعطون دورات تدريبية للاعلاميين الشباب كى يستفيدوا من خبراتهم؟ هل موجودون فى بيوتهم لانهم عدوا سن المعاش هذا ليس منطقًا أبدًا، بان كل فترة نجد مجموعة أشخاص لا يعرفوا كيف يتحدثون او يناقشون على الشاشة، المفروض يكون موجود الاثنان كى يتعلم الجديد من القديم، لابد من عودة الاعلاميين الكبار أم نحن ننتظر وفاتهم كى نعظمهم، انا شخصيا اتمنى عودتهم كى استفيد واتعلم منهم، واتذكر جيدا اننى كنت احرص على الجلوس مع استاذ وجدى الحكيم كثيرا كى اتعلم منه.
وتابعت قائلة: لا أهاجم شباب الإعلاميين، بالعكس نحن فى حاجة للشباب، بالتكنولوجيا وافكارهم وروحهم، ولكن لابد يكون هناك تواصل، وانا لست فى مكان اهاجمهم، ومن حقى كمواطنة مصرية اقول رأى بأن هذا يعجبنى وهذا لا يعجبنى.    
كما اطالب بوجود نقابة للإعلاميين، ولا اعلم اذا كانت موجودة ام لا، حيث اننى اطالب بوجود نقابة مثل نقابة الفنانين والنقيب الدكتور اشرف زكى بان يكون شخص مثله يدافع ويتحدث عننا.
ومن ناحية أخرى عبرت انجى عن مدى سعادتها بلقائها مع الاعلامية حنان مفيد فوزى مؤخرًا، ببرنامج «عسل أبيض» على قناة «تن» لافتاة الانتباه الى انه تربطها صداقة وطيدة معها.
واضافت انها شعرت بارتباك شديد اثناء القاء حنان مفيد فوزى المقدمة الخاصة عنها، التى ركزت فيها بشدة فأصيبت بالارتباك، خاصة ان المقدمة تضمنت الحديث عن والدتها واسرتها وعلاقتها بالمخرج يوسف شاهين، مؤكدة ان كلها محطات مهمة جدا فى حياتها.