أبوالسرور: أكثر من 6 ملايين طفل فى العالم حصيلة عمليات أطفال الأنابيب

كتبت- مريم الشريف

احتفالا بمرور 30 عاما على دخول تكنولوجيا أطفال الأنابيب فى مصر، كشف دكتور جمال أبوالسرور العميد الأسبق لكلية الطب جامعة الأزهر، أنهم واجهوا صعوبات مجتمعية كبيرة فى بداية دخول تكنولوجيا أطفال الأنابيب فى مصر.
وأضاف خلال لقائه فى برنامج «أنا مصر» مع الاعلامى شريف فؤاد على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى أمس الأول أن الشيخ جاد الحق على جاد الحق، مفتى الجمهورية الاسبق، صاحب فتوى اباحة استخدام تكنولوجيا أطفال الأنابيب.
وأشار إلى أن نسبة الحمل بـ«أطفال الأنابيب» للسيدة التى تتجاوز الـ 45 عاما 0.02%، موضحا أن أكثر من 6 ملايين طفل حول العالم حصيلة عمليات أطفال الأنابيب.
وطالب وزارة الصحة بأن تتخذ إجراءات ضد المتاجرين بصحة المرضى فى القنوات الفضائية.
ومن جانبها قالت دكتورة منى أبوالغار  أستاذ النساء والتوليد بجامعة القاهرة، إنه يوجد فى مصر 30 مركزا لإجراء عمليات أطفال الأنابيب، موضحة أن نسبة نجاح عمليات أطفال الأنابيب كبيرة عندما تجرى فى سن مبكرة للمرأة.
وأضافت أن نسبة الحمل بأطفال الأنابيب للسيدة التى تتجاوز الـ40 عاما تتراوح ما بين 5% و10%، لافتة الانتباه إلى وجود تنقيات حديثة لتحديد نوع المولود بأطفال الأنابيب.
وفى سياق آخر استضاف البرنامج  نجلاء سامى زوجة الشهيد العميد عامر عبدالمقصود، والتى قالت إن زوجها الشهيد تنبأ برؤية عن استشهاده ودخوله الجنة.
وأضافت إنها مذهولة بسبب عدم سرعة الحكم على قتلة الشهيد، مشيرة إلى أن كلما يسقط شهيد يزداد حزنها ورغبتها فى أن يأخذ بثأر كل هؤلاء الشهداء.
وأكدت أن وزارة الداخلية تؤدى دورهًا كاملاً تجاة أهالى الشهداء، وتقوم بالواجب كله، حيث وفرت لهم الشغل وأخذوا مستحقاتهم من الرعاية الصحية والتعليم ووسائل المواصلات، وأضافت قائلة: «الداخلية لا تبيع أبناءها ولا تتأخر علينا فى شىء، وسأظل أدافع عن هذا الكيان الذى انتمى له وتشرفت به».
وطالبت بضرورة اطلاق اسم كل شهيد على شارع أو مدرسة، حيث ترى أن هذا ابسط حقوق هؤلاء الشهداء.
 ومن جانبه قال دكتور وليد هندى استشارى علم النفس الاجتماعى إنه لابد من وجود الدعم النفسى والاجتماعى لأهالى الشهداء، مطالبا وزارة الداخلية بتوفير فرص عمل لزوجات الشهداء.