الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

داليا أشرف: لقائى بالسيسى «74 ثانية» بعمرى كله وسماحه بوقوفى أمامه دون الكبار شىء لم آره فى حياتى

داليا أشرف: لقائى بالسيسى «74 ثانية» بعمرى كله وسماحه بوقوفى أمامه دون الكبار شىء لم آره فى حياتى
داليا أشرف: لقائى بالسيسى «74 ثانية» بعمرى كله وسماحه بوقوفى أمامه دون الكبار شىء لم آره فى حياتى




كتب- محمد خضير

أكدت المذيعة داليا أشرف أنها بعد تخرجها فى كلية الإعلام «انجليزى» بجامعة القاهرة دفعة 2009 كانت تعمل مراسلة بالنهار منذ 3 سنوات وبعدها أقدم برنامج «نهار جديد» مع أسماء مصطفى وخالد عليش، وسبق أن تدربت فى التليفزيون المصرى وعملت بقناة روتانا فترة وقناة المحور، وأننى بنت قناة النهار وتربيت على يديهم، وأقدم فترات اجتماعية ومبادرات شبابية.
وقالت داليا فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» إن لقائى الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مطار شرم الشيخ هو بالنسبة لى الـ«cv» الخاص بى، ولو توجهت إلى أى مكان لإجراء مقابلة شخصية فى أى مكان فسوف اكتفى بهذا اللقاء، رغم أن اللقاء مدته دقيقة و14 ثانية، الا أنه لقاء بعمرى كله، لأنه بالفعل فى هذه اللحظة نقطة تحول فى حياتى، لأنه فى المعتاد أن رئيس الجمهورية يعقد لقاءات مع إعلاميين ومذيعين كبار ومحضر لها، لكن أن رئيس الجمهورية يسمح ويعطى الفرصة لمراسلة صغيرة أنها تقف أمامه ويجرى معها لقاء فهذا شىء مميز ولم أره فى حياتى.
وأوضحت داليا أن لحظة اللقاء مع الرئيس كانت الأجواء مشددة ومهمة عقب حادث سقوط الطائرة الروسية بشرم الشيخ، وعندما تمكنت من الحضور كان لدى حرص على تقديم رسالتى، وأن يسمح لى رئيس الجمهورية أن انقل رسالة طمأنينة للناس، وسألت سؤالين وكنت ابكى قبلها نتيجة الأجواء المحيطة من حالة المطار والهتاف بـ«تحيا مصر» وتحرك مشاعرى بالإضافة إلى لقاء الرئيس الذى استشعرت خلاله أننى مواطنة تنقل مشاعر الناس وخرج سؤالى من قلبى وبتلقائية كأنه أب. ورد عليا برد تلقائى ومطمئن للناس، مؤكدا لى أنه: «لا يجب أن نقلق وأن نتفاءل، لا يمكن لأحد أن يغلب المصريين ولا يجب أن نخاف ولا يستطيع أحد أن يهزم المصريين، وأن بلدنا متقدم للأمام.. وتحيا مصر».
وقالت داليا إن تجربتى بقناة النهار تؤكد أنها من القنوات الإعلامية الجيدة المحايدة والتى تعد رائدة فى تبنى إعلاميين شباب، خاصة أنها تبنتنى من الصغر وعلمتنى العمل الإعلامى العملى وجعلتنى مراسلة كبيرة وأن يكون لى برنامج وهو ما يعطى أملاً للشباب، واستشعرت أن النهار تشجع الشباب وتبنت إعلاميين شباباً ولم تكتف بأسماء كبار وخلقت روحاً جيدة، الذى نتمنى أن يطبق فى باقى المؤسسات الإعلامية بأن نشجع الشباب والروح الجيدة التى تتفاعل مع الناس، ولذلك اقدم الشكر للقائمين على القناة، وهم من علمونى واعطونى الفرصة لما أنا فيه الآن.
وقالت إننا فوجئنا من أول شهر لنا بالبرنامج بان هناك تفاعلاً كبيراً معنا، والجمهور نقل لنا تميزنا عن البرامج الصباحية الأخرى، لأننا نقدم وجبات صباحية خفيفة على المشاهد بعكس ما يقدم من برامج توك شو ثقيلة فى المساء، خاصة أن برنامجنا يقدم نماذج ايجابية فى المجتمع ويقدم أفكاراً شبابية جديدة، ولا نكرر التوك شو الليلى فى الصباح، ولذلك شعر الناس بتميز البرنامج.
وأشارت داليا إلى أن طبيعة البرنامج الصباحى يجب أن تكون خفيفة، وتصبح على الناس بموضوعات منوعة لطيفة، بالإضافة إلى أن تميز البرامج الصباحية يكون بالوجوة الشابة التى تحمل طاقات ايجابية ومشجعة، ويحدث تفاعل وصدى عال.
وقالت داليا إن البرنامج الصباحى يقدم ابتسامة أمل وتفاعل ويعرض موضوعات اجتماعية، وأقدم للناس افكاراً بناءه، وتسليط الضوء على الجوانب الايجابية، حيث نستضيف مبادرات شبابية ناجحة تعتمد على المجهود الذاتى، وهو مثال ايجابى لأى شاب يعانى من مشاكل معينة، وأن نقدم هذه النماذج ونطالب بأن تكون قدوة للشباب، وهذا هو دور الإعلام أن يركز على الايجابيات وفق الواقع المجتمعى.
 وأشارت إلى أن ما تشهده الساحة الإعلامية من صخب أو شد وجذب فى بعض وسائل الإعلام هى حالة قد تكون مؤقتة وسوف تنتهى، خاصة ان الجمهور قادر على التمييز والفصل بين الجيد من عدمة، خاصة أن دور الإعلام هو تسليط الضوء على كل ما يدور بالمجتمع، وهو ما يستوجب عدم التحيز لآراء بعينها وتفادى حالة الخلاف أو ابداء الرأى أو الحدة فى عرض القضايا، فدور الإعلامى أو المذيع أن يعطى المساحة لكل الآراء أن تتحدث وتعرض وجهة نظرها دون تحيز من المذيع لرأى على حساب الآخر.
وأضافت إن البرامج الصباحية تبعد عن حالة الصخب التى تشهدها بعض الفضائيات، لأنها تعمل على المساهمة فى التنمية واكتشاف المواهب الشبابية والمبادرات والأفكار الجيدة، والتى تهم الناس وتقبل عليها.
وطالبت داليا بقانون تنظيم الإعلام حتى تتم محاسبة أى متجاوز أو مقدم معلومات بدون مصدر أو وجة أى كلام أو عرض أى موضوعات تمس الأمن القومى أو الآداب العامة، بحيث يكون هناك معلومة موثقة وقضايا يمكن الحديث عنها وقضايا لا يجب الحديث عنها، مطالبة بتفعيل ميثاق الشرف الصحفى والإعلامى، وإقرار نقابة الإعلاميين وتطبيق قواعد للإعلاميين ودورات لخريجى الإعلام بما يضمن حرية التعبير للصحافة والإعلام.
وأضافت: إنه يجب أن يكون هناك تنظيم ذاتى للإعلام يبدأ من الدراسة بالجامعة وكليات الإعلام التى دائما ما تكون الدراسة النظرية بها عكس الواقع العملى، والتى قد لا تؤهل الطالب أن يكون إعلامى، والتى تستوجب وجود توافق بين النظرى والعملى وتأهيله لسوق العمل، وربط الدراسة بالواقع العملى، وبالتالى يمكن أن نعطى فرص للشباب حتى نمنع أى دخلاء على المجال الإعلامى ليس لهم علاقة به، وغير مؤهلين للظهور على الشاشة.