الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المرشح الخاسر يتوقع تزايد التدخل الأجنبي في فنزويلا






نقلت صحيفة «التليجراف» البريطانية توقعات المرشح الفنزويلي، الذي خسر الانتخابات أمام شافيز، أن نتيجة الانتخابات الرئاسية التي تصب في مصلحة هوجو شافيز ستؤدي إلي تدخل أجنبي سافر وبشكل درامي في الشئون الداخلية للبلاد.
يذكر أن الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز أنهي السباق الرئاسي لصالحه بنسبة54% من أصوات الناخبين الذين صوتوا في صناديق الاقتراع.
وأعرب شافيز عن سعادته البالغة بهذا الفوز المريح قائلا «إن الانتخابات الرئاسية كانت معركة مثالية، وأريد أن تشمل الفرحة الجميع، بما في ذلك المعارضة.
وتجمع أنصار الرئيس المنتخب أمام القصر الجمهوري مرتدين القمصان الحمراء التي ترمز لشافيز واطلقوا بعض الأعيرة النارية مما اثار ذعر الصحفيين الذين كانوا متواجدين أمام القصر ورددوا هتافات «سوف ندعمك دائما ايها القائد»، و«نريد حكم شافيز إلي الأبد».
وكان المجلس الانتخابي قد أعلن أن 90% من بطاقات الاقتراع الخاصة بـ15 مليون فنزويلي اسفرت عن فوز شافيز بنسبة كبيرة علي منافسه «الشرس» كابرليس.
ورغم توقع الكثيرين أن يحصد كابرليس العديد من أصوات الناخبين وذلك لخططته التي أعلنها مسبقا حول المشاريع الاقتصادية وتحسين العلاقات مع الغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
تغلب شافيز عليه بفارق 7.4 مليون صوت.
ووعد القائد، وهو الاسم الذي يعرف شعبيا عن شافيز، بتعميق ثورته الاشتراكية الجديدة علي الفقر خلال ولايته.
وتواجه شافيز عدة مشاكل في فترته الجديدة أبرزها ارتفاع معدلات التضخم، والتي بلغت نحو28% تقريبا في العام الماضي، وانقطاع التيار الكهربائي ما يكشف مدي تدهور البنية التحتية بجانب، ارتفاع معدل جرائم القتل في كاراكاس مقارنة مع بغداد.
وكان شافيز، قد وصل إلي السلطة عام 1998 وفاز في استفتاء عام 2009، بفارق 22%.
ومن المتوقع ان يعمق شافيز، الذي يتمتع بعلاقة وثيقة مع إيران نجاد والزعيم الكوبي فيدل كاسترو، سيطرته علي علي اقتصاد فنزويلا ومواصلة وقوفه ضد واشنطن في حربها علي إيران.