صحف بريطانية: إقالة «شاقور» ستدفع ليبيا لفوضي عارمة

نشر موقع «ميل آند جارديان» الإخباري البريطاني تصوراً مسبقاً لحالة الفوضي التي ستشهدها ليبيا لفترة قد تمتد عقب رفض البرلمان الليبي منح الثقة لحكومة أبو شاقور رئيس الوزراء المنتخب.
وحذر الموقع من انفجار الأوضاع في ليبيا بشكل عام و«بني وليد» بشكل خاص مع اقتراب الذكري السنوية الأولي لمقتل القذافي بالعشرين من الشهر الجاري.
وأشار الموقع إلي أن هذه النتيجة ستترك البلاد دون حكم لفترة من الوقت، تزامنا مع تزايد نشاط المليشيات العسكرية المسلحة وفرض سطوتها، وسط مخاطر اقتصاد علي وشك الانهيار، إضافة إلي تداعيات مقتل كريس ستيفنز سفير الولايات المتحدة ومساعديه.
كما وصفت صحفية «التليجراف» البريطانية إقالة أبو شاقور بـ«الضربة القاضية» للآمال التي علقت علي قدرة، أقدم معارض للقذافي والمقبول من الليبراليين والإسلاميين، في تشكيل حكومة توافق تعيد الاستقرار للبلاد.
ووفقا لخطة ليبيا للمرحلة الانتقالية، فلابد من تشكيل حكومة جديدة يتم التصويت عليها في استفتاء وطني، ويتحمل فيها رئيس الوزراء الجديد مسئولية إعادة بناء الجيش وقوات الشرطة وإزالة ذيول النظام السابق.
من جانبه، اتهم أبو شاقور في خطابه أمام البرلمان القوي السياسية بــ«الابتزاز»،  مناشدا في بيان مقتضب له في التليفزيون الليبي سرعة اختيار حكومة جديدة متفق عليها، حتي لا تنزلق ليبيا في حالة الفراغ السياسي.