الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السيسى: مصر مستقلة فى قرارها.. ونقدر نقول «لا»

السيسى: مصر مستقلة فى قرارها.. ونقدر نقول «لا»
السيسى: مصر مستقلة فى قرارها.. ونقدر نقول «لا»




كتب - أحمد إمبابى
 
عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس بمقر رئاسة الجمهورية اجتماعاً ضم كلاً من  الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والانتاج الحربي، واللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، وكذلك الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالإضافة إلى عدد من كبار قادة القوات المسلحة والشرطة.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تضمن استعراضًا لتطورات الأوضاع الأمنية، لا سيما فى شمال سيناء، وكذلك التدابير والخطط الأمنية التى تنفذها القوات المسلحة والشرطة لمحاصرة البؤر الإرهابية هناك ومطاردة والقبض على العناصر الإرهابية التى تسعى إلى زعزعة استقرار البلاد.
وأضاف المتحدث الرسمى إن  الرئيس وجه خلال الاجتماع بمواصلة التنسيق الكامل فى العمل الميدانى بين القوات المسلحة والشرطة، مؤكدًا ضرورة التحلى بأعلى درجات اليقظة تحسبًا لمحاولات قوى الشر النيل من أمن وسلامة المواطنين وعناصر القوات الأمنية، كما وجه بمواصلة خطط استهداف ومحاصرة البؤر الإرهابية والإجرامية، مشدداً على ضرورة إيلاء أولوية للحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم.. وشدد الرئيس على أهمية التصدى بمنتهى الحزم والقوة لأى محاولات اعتداء على المنشآت العسكرية والشرطية والحكومية والخاصة بما يضمن الحفاظ على مقدرات الدولة وأمنها.
 وذكر السفير علاء يوسف أن  الرئيس عبر عن خالص تقديره للتضحيات الكبيرة التى يبذلها رجال القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الأعمال الإرهابية والإجرامية، موجهًا التحية والتقدير لذكرى شهداء مصر الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم من أجل سلامة الوطن، مؤكداً أن الدولة لن تنسى أسرهم وستشملهم بالرعاية الكاملة. كما أكد  وقوف الدولة إلى جانب مصابى العمليات الإرهابية من رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، موضحًا أن هذه العمليات لن تزيد المصريين إلا إصرارًا على مواصلة الحرب ضد الإرهاب والتطرف، إلى جانب الاستمرار فى مسيرة بناء مصر المستقبل.
كما التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى نخبة من الأدباء والمثقفين والمفكرين بقصر الرئاسة بالاتحادية.
وتحدث الرئيس خلال اللقاء الذى استمر نحو ثلاث ساعات، فى عدد من الملفات والقضايا والتحديات التى تمر بها الدولة المصرية، مؤكدا أنه يكافح من أجل استقرار القرار المصرى، وأنه يبذل جهدا من أجل التنمية والبناء لأنه ابن مصر وليس رئيسها.
وتحدث الرئيس عن ثورتى ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، قائلا: إن لهما آثارا إيجابية وسلبية، والبعض يغفل السلبيات ووجود ثمن لها، ومصر بها 90 مليون مواطن، وحريصون على التوازن بين أمنهم واستقرار الدولة، وبين تأمين الحقوق والحريات».  
وأشارت الكاتبة الصحفية فريدة النقاش إحدى المشاركات فى اللقاء إلى أنهم أثاروا كل القضايا المصيرية وعلى رأسها الحريات والمسجونون من الشباب والمجتمع المدنى والمنظمات الحقوقية التى يحقق معها هذه الأيام، وكان رد الرئيس أنه يوافق المثقفين والكتاب الرأى فى كل ما أثير، وطلب عقد ورش عمل مع أعداد أكبر من المثقفين وبلورة التوصيات وتقديمها لرئاسة الجمهورية.
وقال السيسى: إن مصر فى أزمة وان قرارها مستقل وتقدر تقول لا، وهذا لم يكن يحدث من قبل، وإذا لم يحدث ذلك لكنّا أشبه بما يحدث فى سوريا واليمن وليبيا.