الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

عدد ضحايا الأسد 1000 أسبوعيًا






في محاولة من إيران لإطالة عمر الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم اكد وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أن الأسد مازال واثقا من النصر  علي الثوار رغم الانتكاسات التي يتعرض لها جيشه وانهيار الاقتصاد ومقتل أربعة من كبار مسئولي الأمن.
وقال: «التقيت في دمشق برئيس يعي جيدا خطورة الموقف. لم يبد منفصلا عن الواقع لكنه واثق من نفسه ومستعد للقتال.
وأضاف ان الأسد مستعد لأي حل يأتي من الداخل لكنه يرفض الضغوط الاجنبية.
فيما اكد جبر الشوفي عضو المجلس الوطني السوري في تصريحات لـ«روزاليوسف» ان ايران تحاول ابقاء  الاسد إعلاميًا ولا تكتفي بالدعم المادي والعسكري الذي يقتل به شعبه.
ميدانيا أوضح المرصد السوري ان عدد القتلي في سوريا ارتفع إلي اكثر من الف قتيل اسبوعيا. حيث قتل ما لا يقل عن 70 شخصا امس الاول  وعثر في بلدة الحمة بمحافظة دمشق علي 21 جثة  في حين قتل ما لا يقل عن 13 في حلب.
كما قتل 30 وجرح آخرون في قصف للجيش النظامي أمس علي حافلات بريف وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن عدد القتلي منذ بدء الثورة بلغ 30541، بينهم 4631 في سبتمبر الماضي معظمهم في حلب ودمشق ودير الزور
وذكرت الشبكة أن العدد الكلي للقتلي من الأطفال بلغ منذ بدء الثورة 2155 ، إضافة إلي 2310 من النساء، في حين بلغ عدد الذين قضوا نحبهم جراء التعذيب 884 شخصا أما عن قتلي العسكريين من الجيش الحر فقد بلغ 1575.
واتهم المتحدث بإسم كتائب الفاروق عناصر من حزب الله اللبناني باطلاق صواريخ علي مدينة القصير من بلدة الهرمل اللبنانية، بعد فشل هجوم بشار علي المدينة.
مؤكدًا وقوف عناصر من حزب الله إلي جانب جيش النظام، بأرسال  مقاتلين جدد في حافلات عبرت الحدود اللبنانية السورية.
دوليا اعتبرت صحيفة (الجارديان) البريطانية الصادرة امس، أن إعلان المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومني عن عزمه تسليح المعارضة السورية في حالة فوزه في الانتخابات وتقلد منصب الرئيس الأمريكي، سيؤدي إلي تصعيد الصراع الدامي في سوريا.
وردا علي مبادرة تركيا بتولي فاروق الشرع المرحلة الانتقالية في سوريا بعد الاسد قال مدير مكتب العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري، رضوان زيادة، إن هذا الاقتراح قديم وعمره أكثر من سنة وسبق أن تبنته الجامعة العربية ليكون صيغة للحل علي غرار اليمن.
ورجح أن يكون داود أوغلو يهدف من خلال هذا الطرح إلي «مغازلة روسيا بالحد الأدني ومخاطبتها عبر هذا الأمر،» ولكنه استطرد بالقول: «هذا الطرح غير عملي والشرع لن يتمكن من الإمساك بزمام الأمور والسيطرة علي الأجهزة الأمنية الموجودة».