الخميس 26 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«كوبلر»: طبرق وطرابلس تعرقلان «الصخيرات» وداعش المستفيد

«كوبلر»: طبرق وطرابلس تعرقلان «الصخيرات» وداعش المستفيد
«كوبلر»: طبرق وطرابلس تعرقلان «الصخيرات» وداعش المستفيد




طرابلس –وكالات الأنباء


قلل موفد الأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا الألماني، مارتن كوبلر، من أهمية «التسريبات الإعلامية والسياسية» حول وجود آلاف العسكريين الفرنسيين والإيطاليين والبريطانيين والأمريكيين والمصريين داخل ليبيا أو على مشارفها، استعداداً لحرب شاملة ضد ميليشيات داعش وغيرها من التنظيمات المسلحة.
وقال كوبلر فى تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرتها أمس الأربعاء: «انتهى وقت المؤتمرات والفنادق والمزايدات السياسية، والتسريبات الإعلامية حول التدخل الأجنبى فى ليبيا، وسيناريوهات إعلان بعض الدول عن حرب شاملة فيها».
وبشأن استبعاد التدخل العسكرى الأجنبى نهائياً فى ليبيا، خاصة فى ظل ما يتردد عن تزايد تأثير التنظيمات المسلحة المتشددة وبينها داعش، قال موفد الأمم المتحدة: إن «مؤتمر وزراء دول الجوار الليبى المجتمعين فى تونس، أعلن بوضوح أن أى عمل عسكرى موجه لمحاربة الإرهاب فى ليبيا لا بد أن يتم بناء على طلب حكومة الوفاق الوطنى برئاسة فؤاد السراج، ووفقاً لأحكام الأمم المتحدة».
وحول كيفية تعامل الأمم المتحدة ودول الحلف الأطلسى التى لديها قوات فى السواحل الليبية مع 3 حكومات تتنازع السلطة، قال كوبلر: «لا بد من احترام الأولويات، عندما تكون لدينا مريضة مصابة تحتاج أن تنقل إلى المستشفى عبر سيارة إسعاف، لا بد من نقلها وإنقاذها بصرف النظر عن لوحة سيارة الإسعاف ولونها والملاحظات التى يمكن أن يقدمها هذا الطرف أو ذاك، وليبيا مريضة لا تهم شعبها ألوان سيارات الإسعاف ومن يقود تلك السيارة».
وأضاف «أعلم جيداً أن فى ليبيا اليوم حكومة رابعة هى حكومة دولة داعش، وأعتقد أن عرقلة عملية نقل السلطات إلى المجلس الرئاسى بزعامة فؤاد السراج سيخدم داعش، وسيعنى تأجيل اضطلاعه بمهمات عاجلة جداً من بينها، مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية وتحسين الظروف المعيشية للشعب الليبي».
ولم يستبعد مارتن كوبلر فرض عقوبات صارمة على الأطراف التى تسعى لعرقلة انتقال مجلس الرئاسة لحكومة التوافق من تونس إلى طرابلس.