الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

بوادر لنهاية الأزمة اليمنية فى الرياض..وواشنطن تهاجم القاعدة فى جزيرة العرب

بوادر لنهاية الأزمة اليمنية فى الرياض..وواشنطن تهاجم القاعدة فى جزيرة العرب
بوادر لنهاية الأزمة اليمنية فى الرياض..وواشنطن تهاجم القاعدة فى جزيرة العرب




صنعاء - وكالات الأنباء


قال المندوب اليمنى لدى الأمم المتحدة، السفير خالد اليمانى إن مركب الانقلابيين بدأ بالغرق وإن شركاء الانقلابيين بدأوا «يتقافزون» بحثاً عن مخرج، مضيفاً أنه ليس أمامهم سوى الالتزام بالشرعية الدولية وتنفيذ القرار رقم 2216، هو أمر لا بد منه كونه الطريق الوحيد للسلام فى البلد.
إلا أن اليمانى قال أيضاً إن الحكومة اليمنية ستكون مرنة على طاولة المفاوضات من أجل تنفيذ القرار الأممى لأنها تتحمل مسئولية تاريخية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني، وتعمل من أجل إنهاء مظاهر الانقلاب وعودة السلام والوئام الاجتماعى إلى كل أنحاء اليمن.
وقال اليمانى فى حديث خاص لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، أمس الأربعاء، إن الحكومة اليمنية ترحب بالجهود التى بذلها ولد شيخ أحمد للتوصل إلى تحديد موعد ومكان انعقاد الجولة القادمة للمحادثات فى الكويت، حيث كان رئيس الجمهورية عبد ربه هادى ناقش هذا الموضوع مع أمير الكويت خلال زيارته الأخيرة لها.
وكشف اليمانى أن إجراء المحادثات فى المنطقة وخصوصاً فى دولة خليجية هو الأقرب إلى المنطق كون دول الخليج هى التى ستقوم بإعادة إعمار اليمن، مشيراً أيضاً إلى أن التوقيع على أى اتفاق نهائى للأزمة اليمنيّة سيكون فى العاصمة السعودية، الرياض، التى رعت المبادرة الخليجية ورعت تطلعات اليمنيين لبناء دولة يمنية اتحادية جديدة.
وقال اليمانى: إن نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية، عبد الملك المخلافى هو من يرأس الوفد الحكومى للمحادثات السلمية، التى ستعقد فى منتصف الشهر المقبل فى العاصمة الكويتية، بينما يمثل الوفد الحوثي، ناطقهم الرسمي، محمد عبد السلام.
وحول إمكانية نجاح المفاوضات القادمة فى الكويت، قال اليمانى «إن أى توجه نحو عرقلة المشاورات من أى طرف من الأطراف الانقلابية يعكس حالة الانهيار الواضح، فالصراعات والشقاق الداخلى بين صفوف الحوثيين وأتباع الرئيس المخلوع يعكس الرغبة للهروب من مركب الانقلاب الذى بدأ بالغرق».
من ناحية أخرى قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون): إن الجيش الأمريكى شن ضربة جوية على معسكر تدريب لتنظيم القاعدة فى جزيرة العرب وهو فرع تنظيم القاعدة فى اليمن مما أسفر عن مقتل عشرات المقاتلين.
وقال بيتر كوك المتحدث باسم البنتاجون «وجه هذا الهجوم ضربة لقدرة تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب على استخدام اليمن كقاعدة لشن هجمات تهدد الأمريكيين وذلك يوضح التزامنا بهزيمة القاعدة وحرمانها من ملاذ آمن».
وقال كوك: إن معسكر التدريب كان يستخدمه أكثر من 70 مقاتلاً للقاعدة.
وأضاف كوك «سنواصل تقييم نتائج العملية لكن التقييم الأولى يشير إلى القضاء على عشرات من مقاتلى القاعدة فى جزيرة العرب».
فى سياق آخر قال مصدر ميدانى: إن غارات لمقاتلات التحالف العربى الذى تقوده السعودية، استهدفت صباح أمس الأربعاء، تعزيزات للمسلحين الحوثيين كانت فى طريقها إلى مديرية حريب القراميش غرب محافظة مأرب، شرق العاصمة صنعاء.
وذكر المصدر، بحسب موقع «المصدر أونلاين»، أن ثلاث غارات استهدفت رتلا عسكريا مكونا من عدد من الآليات التابعة للحوثيين وقوات صالح فى نقيل شجاع، على الطريق الواصل بين مديرية بنى حشيش بصنعاء ومديرية حريب القراميش بمأرب.