الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خليفة: ما نراه اليوم من عمليات إرهابية سببه رفض تعريف للإرهاب

خليفة: ما نراه اليوم من عمليات إرهابية سببه رفض تعريف للإرهاب
خليفة: ما نراه اليوم من عمليات إرهابية سببه رفض تعريف للإرهاب




أكد المستشار العسكرى للأمين العام للجامعة العربية اللواء محمود خليفة أن الإرهاب لا وطن له ، وقال إن ما نراه اليوم من عمليات إرهابية سببه رفض الدول توحيد تعريف الإرهاب.
وقال خليفة على هامش مؤتمر وزراء دفاع الساحل والصحراء فى مدينة شرم الشيخ، إن مصر طلبت من المجتمع الدولى الاتفاق على تعريف موحد للإرهاب من أكثر من ١٠ أعوام وهو ما لم يتفق عليه الدول، ونلاحظ أثاره السلبية إلى الآن لعدم الاتفاق.
ولفت إلى أن مؤتمر وزراء دفاع الساحل والصحراء والذى يحضره عدد كبير من الدول اﻷفريقية التى تعانى من الإرهاب ، يأتى فى توقيت مهم، مضيفا أن المؤتمر شهد فى أولى أيامه عرض الاستراتيجية الخاصة باﻷم والتنمية، مؤكدا أن بينهما ترابطا وثيقا باعتبارهما ذراعى مواجهة ضد الإرهاب.
وأشار الى أن التنمية هى أحد الاتجاهات الرئيسية لمحاربة الإرهاب عبر توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين ،حتى نضمن أن المجموعات الإرهابية لا تستقطب الثقافة المحدودة لتنفيذ العمليات الإرهابية، مؤكدا أن الانتماء والولاء بجانب التوعية أسس رئيسية فى مواجهة الإرهاب.
ولفت إلى أنه تم استعراض مقترح إيجاد آلية أمنية وعسكرية والذى يتيح استخدام قوات مجمعة لمواجهة الإرهاب مع مراعاة القوانين والدساتير الخاصة بكل دولة.
وقال المستشار العسكرى للأمين العام للجامعة العربية، إن جلسات أمس بدأت بمناقشة أسلوب تأمين حدود الدولة، ﻷن اﻷعمال الإرهابية من وجهة نظرى كرجل عسكرى،تبدأ من المناطق الحدودية، والدليل ما نراه فى العراق وسوريا، استغلالا لما يتميز فى المناطق الحدودية من قلة سكان ونقص فى التعليم والخدمات، وبالتالى تواجد قوات لتأمين الحدود بين الدول لا يكون موجها ضد الدولة الحدودية، بل لتأمين الحدود البرية والبحرية من الجريمة غير المنظمة والتهريب والهجرة غير الشرعية».
وأكد أنه فى ظل تزايد الهجمات الإرهابية يطرأ هدفاً رئيسياً وهو منع انتقال الجماعات الإرهابية خاصة أن دول الحدود مع مصر تعانى من مشاكل أمنية ، مشيرا إلى أن هناك انتشارا لعدد من الجماعات الإرهابية فى وسط أفريقيا مثل بوكو حرام والتى تسعى للتمدد والتواصل مع دواعش ليبيا، لذلك مصر تسعى للوصول إلى الوسيلة الأمثل لتأمين الحدود.
وعبر اللواء خليفة عن فخره بتجمع دول الساحل والصحراء من ٢٧ دولة إفريقية فى دولة السلام وعاصمة السلام بمدينة شرم الشيخ، مؤكدا دور مصر المحورى، والذى نعيش أحد مظاهره اليوم باستضافة مؤتمر وزراء دفاع الساحل والصحراء.