كواليس تقارير الجهات الرقابية لبقاء وزير الصحة فى منصبه

كتب - محمود جودة


علمت «روزاليوسف» من مصادر مطلعة أسباب بقاء د.أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان فى منصبه، واستثنائه بين عدد من الوزراء فى التعديل الوزارى المحدود الذى أجرته الحكومة، وأن عددا من ممثلى الجهات الرقابية كانوا يترددون كثيرا على الوزارة خلال الأيام الماضية، وقابلوا الوزير أكثر من مرة، وعددا من رؤساء القطاعات والمعنيين لمناقشة أهم الملفات التى تشغل بال الرأى العام فى مصر، خاصة فيما يتعلق بالأمراض والمنشآت، ومن تلك الملفات التى ناقشتها الجهات الرقابية وطلبت الإجابات على أسئلة ترتبط ارتباطا وثيقا بها هى ملف علاج فيروس سى فى مصر، والرؤية الاستراتيجية لتنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى بعلاج مليون مريض من فيروس سى خلال الفترة القادمة، سواء بالعلاج الأجنبى المتمثل فى أدوية مثل السوفالدى والهارفونى والكيوريفو، أو الدواء المصرى مثل الداكلانزا وغيرها، واطلعت الأجهزة الرقابية على إجابات عن الأسئلة التى تدور فى ذهن المصريين خاصة تلك التى تتعلق باللجنة العليا للفيروسات الكبدية، والصراع الدائر حولها، والتعامل مع العلاجات الجديدة للفيروس، مع تأكيد الوزير لتلك والجهات أنه لا أحد فوق القانون، وثانى الملفات التى اطلعت الجهات السيادية والرقابية هو التأمين الصحي، حيث أكد لهم الوزير ان مشروع القانون تم الانتهاء منه ومراجعته اكثر من مرة ورفعه لرئاسة الوزراء تمهيدا لعرضه على البرلمان، وانه من المقرر مناقشته قبل انتهاء الدورة البرلمانية الحالية، وأكد لهم على أن المستشفيات التى ستتعامل بنظام التأمين الصحى يجب ان تكون مناسبة وتقدم الخدمة الآدمية بشكل يرضى المريض المصري.
 وكانت ألبان الأطفال من أهم الملفات المطروحة، بعد أن سادت بشأنها تساؤلات كثيرة الفترة الماضية، وإلغاء مناقصتين سابقتين، ثم فض مظاريف المناقصة الثالثة منذ أيام، وإعلان أن وزير الصحة قرر اسناد 20% من الطلبية المحددة بالمناقصة لشركة خاصة حيث أكد الوزير للجهات المعنية أنه لا صحة لما يشاع حول هذا الموضوع.