السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

قيادى بفتح: كلينتون وترامب يهاجمان فلسطين تقرباً لليهود

قيادى بفتح: كلينتون وترامب يهاجمان فلسطين تقرباً لليهود
قيادى بفتح: كلينتون وترامب يهاجمان فلسطين تقرباً لليهود




كتب - نور أبوشقرة

أعلن دونالد ترامب الذى يسعى إلى الفوز بترشيح الحزب الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية، أنه سيعترف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل ، وسينقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها، إذا انتُخب رئيساً.
وذلك قبل ساعات من انتخابات تمهيدية فى ولايات أريزونا ويوتاه وأيداهو، قال: سأفعل ذلك وسريعاً وأضاف: لا أحد قريب من اسرائيل مثلى، علينا حمايتها. ودعا إلى «اتفاق بين الاسرائيليين والفلسطينيين» فى اتجاه حلّ الدولتين.
وأكد الدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية والقيادى بحركة فتح حديث المرشح الأمريكى ترامب أن يأتى فى سياق السباق الانتخابى ومحاولة استرضاء اليهود فى الولايات المتحدة لكسب أصواتهم ودعمهم المادى حيث ان هذا الحديث جاء أمام منظمة ايباك اليهودية وهو الامر الذى تعودنا عليه كل أربعة أعوام فى حمى الصراع على انتخابات الرئاسة الامريكية حيث يحاول الكل استعطاف الجالية اليهودية ومحاولة تقديم الولاء لدولة الاحتلال من خلال وعودات أمنية وسياسية واقتصادية فالقضية الفلسطينية حاضرة فى الانتخابات الامريكية كورقة مزايدة وابتزاز هذا الأمر الذى يدفع المرشحين للتشدد مع القضية الفلسطينية والتعاطف وتقديم الوعود بالدعم لصالح دولة الاحتلال.
وأضاف: أعتقد أن وعودات ترامب لن تخرج إلى حيز التنفيذ بل هى مجرد وعود انتخابية من قبل مرشح يطمح لجمع أكبر حشد من الأصوات الداعمة والمؤثرة وهى وعود تكررت من عدة زعماء سابقين إلا أن الأمر لم يتم تنفيذه، من هنا أعتقد أنه من غير المتوقع تنفيذ مثل هذا الوعد.
 وتابع:  كنا نأمل ونتمنى ان يذهب مرشحو انتخابات الرئاسة الأمريكية إلى الحديث عن تحقيق العدالة والسلام بالعالم وإنهاء حالة الصراع والحروب القائمة للقضاء على الإرهاب وحماية الاتفاقيات الدولية وتنمية المجتمعات والقضاء على الفقر والبطالة وليس نصرة الاحتلال ومساعدته على إرتكاب الجرائم ومخالفة الأعراف والمواثيق الدولية.
وتابع فى السياق:  تأتى  اتهامات كلينتون للقيادة الفلسطينية بالتحريض على أعمال العنف تاتى فى سياق حمى اﻻنتخابات اﻻمريكية المتواصلة والتى يحاول كل مرشح من خلالها التقرب إلى المنظمات اليهودية للحصول على الدعم المادى واﻻنتخابى من قبل تلك المنظمات.
وقال الحرازين: إنه كان الأجدر بكلينتون اﻻ تشير إلى القضية الفلسطينية من قريب أو بعيد والى القيادة الفلسطينية التى يعلم العالم بأسره بأنها قيادة حكيمة تعمل على تحقيق حلم الدولة المستقلة للشعب الفلسطينى بالوسائل السلمية والشعبية هذه القيادة التى استطاعت كسب ثقة المجتمع الدولى.
وأشار أستاذ العلوم السياسية والقيادى بحركة فتح إلى أن هناك أكثر من 138 دولة بالعالم تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة وهناك اعترافات برلمانية من قبل عدة دول أخرى مؤثرة.