أبو ردينة لـ«روزاليوسف»: روسيا رحبت بعرض عباس لعقد «الدولى للسلام» بموسكو

رام الله - تغريد سعادة

قال المتحدث الرسمى  باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن العلاقات مع مصر ممتازة ولمصر دور كبير ومهما وداعم للقضية الفلسطينية،  ومؤكدًا «أن لمصر دورًا فى المستقبل«.
واضاف فى لقاء خاص مع «روز اليوسف» فى مقر الرئاسة فى مدينة رام الله امس الأول ان «الرئيس الفلسطينى محمود عباس والرئيس عبد الفتاح السيسى فى تنسيق دائم وكامل منذ اليوم الأول لتولى السيسى المنصب» مشيرا إلى ان الرئيس عباس يعتبر التغيير على يد السيسى ليس لمصر فقط وانما للامة العربية.
واشار أبو ردينة: إلى ان الخطوات السياسية الفلسطينية يتم التنسيق فيها مع المجموعة العربية وعلى راسها مصر.. وقال أبو ردينة ان «وفد المصالحة لحركة فتح قبل ذهابه إلى الدوحة يقوم بالتواصل والتنسيق المستمر مع القيادة المصرية».
وتابع: «نحن واثقون من الموقف الوطنى لمصر وهدفه الحفاظ على الحقوق الفلسطينية ووحدة الدم والمصير، ومستقبل القضية الفلسطينية مرتبط باستقرار مصر وامنها».. وحول زيارة وفد حركة حماس إلى القاهرة قال أبو ردينه «نحن والقيادة المصرية متفقون على ضرورة انهاء الانقسام ومتفقون على الخطوط العريضة والعامة فى غزة والقضية الفلسطينية».
واضاف أبو ردينة ان الرئيس أوضح دعمه للمبادرة الفرنسية وطالب الرئيس بعقد مؤتمر دولى للسلام تنبثق عنه لجنة دولية كتلك التى حلت قضية ايران، الدول الخمس زائد واحد، وقال «نسعى لتوسيع اللجنة الرباعية لأنها لم تحقق هدفها لتشمل إلى جانبها دول مصر والأردن واليابان وربما الصين لتكون قادرة على حل الدولتين».
وحول موقف الرئيس الفلسطينى من ورقة العمل التى توصل إليها الجانبان فتح وحماس فيما يخص المصالحة قال أبو ردينة، «موقف الرئيس مع تشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها كل الفصائل وخلال ثلاثة شهور تجرى انتخابات رئاسية وتشريعية، والحكومة التى ستنبثق عن الانتخابات سيكون باستطاعتها معالجة كل القضايا العالقة منها حماس». وتابع «إن حركة حماس انقلبت على الشرعية ومنعت حكومة التوافق بين حركة فتح وحماس من عملها وأدخلت غزة فى حصار خانق».
وقال إن الرئيس الفلسطينى سيلتقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون خلال ثلاثة ايام فى عمان وسيزور ألمانيا كما سيزور نيويورك الشهر المقبل. ويزور بان كى مون لبنان والأردن لبحث ملف تقاسم المسئولية العالمية اللاجئين السوريين.