القطبيون بـ«الإرهابية» يبحثون عن مرشد دولى بعد فشل القيادات المحلية
محمود محرم
كتب - محمود محرم
فيما يعد محاولة للبحث عن مقر جديد لتنظيم الإخوان الإرهابى خارج الحدود المصرية، وتحولاً فى فكر الجماعة ولوائحها أعلنت جبهة القطبيون التى يتزعمها محمود عزت، ادخال تعديلات على اللائحة الداخلية تمنح أعضاء التنظيم من غير المصريين الحق فى الترشح على منصب المرشد العام للجماعة واعترافها بمنصب المراقب العام بعد أن كانت ترفض وجود منصب مراقب عام لها فى مصر، وتصر على أن يكون المرشد العام مصريا.
وجاء فى الباب الثانى الخاص بالتعريفات والمصطلحات البند «1-2» على أن المرشد العام هو مرشد الجماعة وممثلها، وبالإضافة إلى اختصاصاته وصلاحيته وفقا للائحة العالمية هو الرئيس العام للجماعة، وفى بند «1-3» أوضحت أن المراقب العام هو الرئيس العام للجماعة فى مصر والممثل لها والمتحدث باسمها ورئيس مجلس الشورى العام المصرى.
من جانبه قال هشام النجار الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية إن الجماعة منقسمة وما خلص اليه محمود عزت ومجموعته يصعب تنفيذه، فالجماعه تحرص على أن تظل القيادة دائما مصرية، وفى الماضى تم رفض أفكار بشأن تداول منصب المرشد بالتناوب بين قادة التنظيم الدولى بغض النظر عن جنسياتهم.
وأضاف: بالرغم من صعوبة ذلك إلا أنه من الممكن أن يحدث نظرا للأداء المتدنى للقيادات المصرية التى أوصلت الجماعة لحافة الإنهيار وتسببت بسوء إدارتها لأزمات غير مسبوقة وشق صفها الجماع فى مقابل أداء أرقى لقيادات غير مصرية حافظت على كياناتها وعلى مكاسبها فى المشهد السياسى مثل حركة النهضة بزعامة راشد الغنوشى.