الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الجماعات الإرهابية تسعى لزعزعة الاستقرار

الجماعات الإرهابية تسعى لزعزعة الاستقرار
الجماعات الإرهابية تسعى لزعزعة الاستقرار




كتب - محـمد خـضير

قال جيل هيفارت، السفير البلجيكى بالقاهرة: أتوجه بخالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى، لدعمه للشعب البلجيكى فى أوقاته الصعبة وتعازيه لملك بلجيكا على ضحايا التفجيرات الأخيرة فى بروكسل.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «العاشرة مساء» على قناة «دريم» أمس الأول: «نقدر جيدا تعاطف الشعب المصري، مع نظيره البلجيكى».
وتابع هيفارت: «العالم يتحد الآن أمام الإرهاب فلذلك تعمل الجماعات الإرهابية على زعزعة الاستقرار، كضربة استباقية قبل انتصار العالم على الجماعات الإرهابية»، مشيرا إلى أن بلجيكا عضو مؤسس فى الاتحاد الأوروبى.
وقال هيفارت إن الحكومة البلجيكية كانت لديها معلومات عن تعرضها لبعض العمليات الإرهابية بها، وهذا كان واضحا جليا فى كلمة رئيس الوزراء البلجيكى أمس الأول.
وأشار الى انه بالرغم من توافر مثل هذه المعلومات إلا أن التفجيرات الإرهابية حدثت للأسف. وأوضح هيفارت، أن الإجراءات التى تتخذها بلجيكا تعتمد على تبادل المعلومات بين دول الاتحاد الأوروبى، وتهدف لتسخير جميع الإمكانيات مع جهاز الشرطة، والإسراع فى الانتهاء من التحقيقات، مشيرا إلى أن الحلول السريعة تعتمد على الشرطة والمواطنين على الأرض.
وأكد أن الحلول طويلة الأجل، تقوم على مناقشة العزلة الاجتماعية والمعرفة الدينية الفقيرة للجماعات الإرهابية، وهو ما يعطيهم إحساسا بأنهم مهمشون، ولديهم استعداد لتهديد أمن الآخرين.
وتابع سفير بلجيكا فى القاهرة: «جزء من القضية توجه بعض الشباب للحرب فى سوريا، ويعودون لدول الاتحاد الأوروبى فيرتكبون بمثل هذه العمليات الإرهابية، وحقوق الإنسان هى حق أساسى فى أوروبا ولكن فى مناخ آمن لكى تستمر».
وشدد هيفارت على أن التدفق الكبير للاجئين على دول أوربا أدى لأزمة غير متوقعة ولم تكن مستعدة لمواجهتها، مطالبا بتقسيم تلك الأعداد على أوروبا كلها.
وأشار الى أن تأشيرة شنجل ليست محل نقاش حاليا؛ لأنها تخضع لمجموعة قوانين واضحة.
وأوضح هيفارت، أن الأهم هو البحث عن حلول لأزمة اللاجئين السياسيين الذين يتعرضون لظروف قاسية، مضيفا إن الدولة المصرية اكتسبت خبرة كبيرة فى مواجهة الإرهاب، لكنها للأسف تواجه ذلك حاليا.
وأكد سفير بلجيكا فى القاهرة، أن مصر تتعاون مع دول الاتحاد الأوروبى لمواجهة الإرهاب، فلا يوجد حاليا فرق بين الجنسيات والحدود الجغرافية فالإرهاب أزمة عالمية تهدد العالم كله.