المعارضة السورية قلقة من تفاهم روسى - أمريكى حول الأسد

عواصم العالم – وكالات الأنباء


اعربت المعارضة السورية عن قلقها بشأن الاتفاق الذى توصلت إليه موسكو وواشنطن، فيما يخص العمليةَ السياسية السورية.
وشدد  منذر ماخوس، المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية على أن هناك غموضاً يحيط بطبيعة الاتفاق، مؤكدًا على عدم وجود أى دور لبشار الأسد ضمن العملية السياسية الانتقالية، مشيراً إلى أنه فور تشكيل الهيئة الانتقالية على الأسد التخلى عن صلاحياته.
يأتى هذا بعد تصريحات لنائب وزير الخارجية الروسى سيرجى ريابكوف قال فيها أمس الأول إن الولايات المتحدة تفهمت موقف موسكو بأنه ينبغى عدم مناقشة مستقبل الرئيس السورى بشار الأسد فى الوقت الراهن.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن ريابكوف قوله تعليقا على نتائج زيارة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لروسيا «إلى حد بعيد .. العملية السياسية الحالية أصبحت ممكنة لأن موسكو وجدت تفهمًا فى واشنطن- على المدى البعيد- لموقفنا الأساسى بأنه ينبغى ألا تطرح قضية مستقبل الرئيس السورى على جدول اعمال المفاوضات فى المرحلة الحالية.
من جانبه اتهم رئيس وفد المعارضة السورية بجنيف أسعد الزعبى أن كتيبتين من كوريا الشمالية تقاتلان مع قوات النظام السورى.
وأضاف الزعبى أن الكتيبتين من قوات الصاعقة الخاصة الكورية الشمالية، يطلق عليهما «تشالما1» و«تشالما7»، وتابع أن الأولى تم رصدها وهى تقاتل مع قوات النظام فى حى جوبر شرقى دمشق.
ووفقا للزعبي، تم رصد الجنود الكوريين الشماليين من خلال المناظير ووسائل الاتصال، وعرف من كلامهم أنهم كوريون شماليون، وشوهدوا فى حافلات النقل العسكري.
وتحدث رئيس وفد هيئة المفاوضات العليا المنبثقة عن المعارضة السورية عن وجود آلاف الخبراء العسكريين الكوريين الشماليين فى سوريا لدعم النظام فى مجالات تشمل الصواريخ والاتصالات. كما تحدث عن وجود كتيبة فى جبل قاسيون على أطراف دمشق تسمى الكتيبة الكورية.
يذكر أن فصائل سورية معارضة تسيطر على معظم حى جوبر، وصدت محاولات كثيرة لقوات النظام السورى لاجتياح الحى. ميدانيًا  أكد رئيس المركز الروسى لتنسيق الهدنة فى سورية، الجنرال سيرجى كورالينكو، أن طائرات سلاح الجو الروسي، قامت بين منتصف الأسبوع الماضى بــــ41 طلعة جوية فى منطقة تدمر لدعم القوات السورية وتوجيه الضربات ضد مسلحى «داعش» بالقرب من مدينة تدمر. ونتيجة لهذه الطلعات دمرت الطائرات الروسية 146 هدفاً لتنظيم داعش.