السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«التحالف الشعبى» يحث «إسماعيل» بحل أزمة مقلب «مأوى الصيادين» بالإسكندرية

«التحالف الشعبى» يحث «إسماعيل» بحل أزمة مقلب «مأوى الصيادين» بالإسكندرية
«التحالف الشعبى» يحث «إسماعيل» بحل أزمة مقلب «مأوى الصيادين» بالإسكندرية




كتبت ـ هبة سالم

الإسكندرية ـ نسرين عبدالرحيم

طالب معتز الشناوى أمين الاعلام المركزى لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى ومنسق اللجنة الشعبية لتنمية غرب الإسكندرية، المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بمحاسبة مسئولى الجهاز التنفيذى بالإسكندرية، عن تقاعسهم الشديد فى رفع تلال القمامة والمخلفات، الكائنة بمنطقة الـ133 فدانًا خلف مأوى الصيادين بنطاق حى غرب، والتى أصبحت مصدرًا للعديد من الأمراض لسكان غرب الإسكندرية، وليس سكان مأوى الصيادين وحدهم.
وأضاف الشناوى أن المقلب يتحول يوميًا بفعل فاعل إلى كتل نيران مشتعلة مما يتسبب فى حوادث سيارات دائمة، لكونه واقعًا على الطريق الدولى للمحافظة المنكوبة.
وتابع الشناوى: لقد رفعنا توقيعات المواطنين لمحافظ الإسكندرية الحالى، لوقف المقلب وإيقاف آثاره الضاره، لكنها مستمرة حتى اليوم، كما تقدمنا سابقًا ببلاغ برقم 3887/2015 ضد محافظ الإسكندرية السابق هانى المسيرى لقراره الغريب بإلقاء القمامة خلف منطقة مأوى الصيادين المكتظة بالسكان، وتم وقف المقلب، إلا أن مسئولى شركة النظافة بالإسكندرية والمسماة بشركة «النهضة»، أعادوا تشغيل المقلب الذى يهدد حياة السكان البسطاء، ثم أوقفوه مؤخرًا بعد أن امتلأت المساحة المخصصة بجبال القمامة وأصبحت بعشرات الآلاف الأطنان، ولم يرفعوها أو حتى يقوموا بأى شىء لتقليل آثرها البيئى على المنطقة بأسرها، بل وقاموا أيضا بردم أجزاء من بحيرة مريوط بالقمامة، ولم يحاسبوا حتى الآن.
واستطرد الشناوى: «أن مسئولى المحافظة بدلاً من استغلال تلك المساحة فى التنمية وإعادة رونقها الحضارى، لم تكتف بإهدار الموارد الطبيعية والمال العام للدولة، بل وراحت تميز بين سكان الأحياء الراقية بشرق الإسكندرية بما يخالف للدستور، فتلقى قمامة الأغنياء فى حى الفقراء.
وأشار الشناوى إلى أن تقاعس الدولة عن الحفاظ على حق مواطنيها فى الحياة، جريمة لا تسقط بالتقادم، فليس هناك أغلى من حياة الإنسان لتهتم الدولة بالحفاظ عليها، ولذا نطالب مجلس الوزراء بسرعة التدخل لوقف ما يحدث من ممارسات ضارة بالبيئة، وضارة بصحة المواطنين، علاوة على ما يمثله المقلب من إهدار للمال العام ومقدرات الوطن.