الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

وداعاً الإندبندنت

وداعاً الإندبندنت
وداعاً الإندبندنت




بعد 30 عاما على بدء إصدارها فى (1986)، تحولت بدءا من اليوم لصحيفة «ديجيتال» تصدر فقط على الإنترنت، وذلك بعد أقل من أسبوع على تحول «إندبندنت أون صنداى» النسخة الأسبوعية للإلكترونى.
صدر امس السبت  العدد الأخير من صحيفة «ذى إندبندنت» البريطانية، فى الطبعة الورقية الأخيرة.
وفى افتتاحيتها الأخيرة، أكدت الصحيفة أنها «ستتذكر هذا «التحول الجريء» نحو الصحافة الرقمية بشكل كامل كنموذج تحتذى به صحف أخرى فى العالم».
وأضافت: «توقفت المطابع، وجف الحبر، وقريبا لن يُصدر الورق حفيفا، لكن مع إغلاق فصل، يفتح آخر، وستواصل روح ذى إندبندنت الازدهار».
أما الصفحة الأولى من الصحيفة فتضمنت تحقيقا خاصا عن صلات بريطانية فى مخطط يهدف إلى اغتيال العاهل السعودي، وقد اختار القائمون على الصحيفة صورة لعمليات إجلاء ركاب مترو فى بروكسل على غلاف الصحيفة.
 كما أرفقت الصحيفة فى عددها الخاص، أربع مجلات تسلط الضوء على تاريخ «ذى إندبندنت».
وكانت المجموعة الإعلامية التى تمتلك صحيفة «إندبندنت» البريطانية وإصدارها الأسبوعى «إندبندنت أون صنداى» قد قرروا وقف الإصدار الورقى للصحيفة.
وأكدوا أن حركة الصحافة الورقية لم تواكب نظيرتها الإلكترونية، كما أنها سوف تبيع حصتها إلى «جونستون برس» بما يقرب من 35 مليون دولار أمريكى.
وسينتقل 25 شخصا فقط من بين 150 هم طاقم العمل فى الصحيفة البريطانية إلى «جونستون برس»، حيث سيكون منهم 14 صحفيا، واثنان من قسم المبيعات، و6 من قسم التوزيع.
ويبلغ توزيع صحيفة «ذى إندبندنت» اليومية، التى انطلقت فى شهر أكتوبر عام 1986، أكثر ‏من 40 ألف نسخة، بينما تبيع شقيقتها الأسبوعية يوم الأحد أقل من 43 ألف نسخة.‏