نواب على كف عفريت

وسط مشكلات البرلمان المختلفة.. يدخل نواب على خط المواجهة المصيرية لتحديد مستقبلهم داخل المجلس إما بالبقاء أو إسقاط العضوية.. حيث تنوعت الأسباب ما بين الإخلال بالواجبات داخل المجلس أو بحكم تغيير الصفة الانتخابية.

■ الدكتور عماد جاد
أعلن استقالته من حزب المصريين الأحرار على أثر بعض الخلافات الداخلية وهو ما وضعه على الحافة فيواجهه خطر إسقاط عضويته البرلمانية خاصة بعد تغيير صفته الحزبية طواعية وهو الأمر الذى نص عليه الدستور فى المادة 110.
وأكد النائب أن عضويته لن تتأثر فالأمر يتطلب موافقة ثلثى أعضاء البرلمان، ومن الجائز ألا يحدث تصويت، لأن الاستقالة تذهب إلى لجنة الشئون الدستورية والتشريعية، واللجنة تحدد ما إذا كان العضو استقال بإرادته أم أجبر على الاستقالة.
وعلى الجانب الآخر أعلن ائتلاف «دعم مصر» مساندته  للنائب المستقيل الذى وصفه أعضاء الائتلاف بأنه حليف الائتلاف.
■  مى محمود
النائبة الوحيدة التى وقعت على وثيقة ائتلاف «دعم مصر» بعد رفض حزب المصريين الأحرار والتى تنتمى إلى صفوفه الانضمام إلى الائتلاف، مما اعتبره مخالفة لقراراته وقام بفصلها من المكتب السياسى بالإجماع متهمها بمحاولة شق الصف، الأمر الذى قابلته النائبة بالرفض، مؤكدة أنه فى حالة تعنت المكتب السياسى وإصراره على فصلها، ستلجأ إلى لجنة شئون الأحزاب للفصل بينها وبين الحزب.
تتنظر النائبة حاليا الفصل فى مصير عضويتها فى البرلمان بعد تغيير صفتها الحزبية وفقا لنص المادة 110 من الدستور والذى يتوقف على تصويت  ثلثى النواب.