الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أوباما: مسلمو أمريكا أهم الشركاء فى محاربة داعش ومحاولات تشويههم تتعارض مع قيمنا وتاريخنا

أوباما: مسلمو أمريكا أهم الشركاء فى محاربة داعش ومحاولات تشويههم تتعارض مع قيمنا وتاريخنا
أوباما: مسلمو أمريكا أهم الشركاء فى محاربة داعش ومحاولات تشويههم تتعارض مع قيمنا وتاريخنا




واشنطن - وكالات الأنباء

 

اعتبر الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أن تشويه صورة المسلمين يصب فى صالح «الإرهابيين الذين يريدون تأليبنا ضد بعضنا البعض»، منددا باقتراحات المرشحين الجمهوريين إلى سباق الرئاسة الأمريكية.
وأضاف أوباما فى خطابه الأسبوعى إنه بعد هجمات بروكسل، التى أعلن «داعش» مسئوليته عنها وأدت لمقتل أكثر من 30 شخصا، «المسلمون الأمريكيون أهم الشركاء» فى مكافحة هذا التنظيم المتشدد.
وتابع: «علينا أن نرفض أى محاولة لتشويه صورة الأمريكيين المسلمين»، مشيرا إلى أن « محاولات تشويه الإسلام والمسلمين تتعارض مع طبيعة وقيم وتاريخ الولايات المتحدة»، مؤكدا أن بلاده مبنية على فكرة الحرية الدينية.
وشدد على أن «تلك المحاولات تأتى بنتائج عكسية.. وهذه لعبة الإرهابيين الذين يريدون تأليبنا ضد بعضنا البعض»، وقال: «إنهم يريدون أن يكون هذا سببا لتجنيد المزيد من الناس لقضيتهم القائمة على الكراهية».
وحملت تصريحات أوباما فى طياتها تنديدا ضمنيا باقتراحات المرشحين الجمهوريين دونالد ترامب وتيد كروز بشأن التضييق على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة.
ويدعم ترامب وكروز فكرة أن تقوم الشرطة بدوريات فى أحياء يقطنها المسلمون، كما يدعو الأولى إلى حظر المسلمين مؤقتا من دخول أمريكا خشية وجود متشددين بينهم.
وفى تصريح آخر أمس الأول، قال ترامب إنه من البلاهة محاربة داعش وبشار الأسد فى آن واحد، لأن الإرهابيين يمثلون مشكلة أكبر من الرئيس السورى.
وأضاف فى حديث لصحيفة «نيويورك تايمز»: «أعتقد أن فكرة محاربة الأسد وداعش كانت جنونا وبلاهة، لأنهما يتصارعان ضد البعض الآخر، ونحن نحارب كلا منهما».
وأشار ترامب إلى أن المشكلة الأكبر لأمريكا تتمثل فى داعش وليس فى الأسد.
وأوضح أنه مقتنع بأن الاستراتيجية الأساسية فى محاربة «داعش» يجب أن تركز على حرمان المسلحين الإرهابيين من سيطرتهم على النفط.
وأكد ترامب أنه لم يكن انعزاليا، ووصف أمريكا بأنها أمة فقيرة مديونة تمول تحالفات دولية مثل الناتو والأمم المتحدة.
من ناحية أخرى، فاز المرشح الديمقراطى المحتمل بيرنى ساندرز بسهولة فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى بولايتى الاسكا وواشنطن، مقلصا التقدم القوى لهيلارى كلينتون التى تعد الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب فى انتخابات الرئاسة.
وما زال ساندرز يواجه مهمة صعبة للغاية من أجل تجاوز كلينتون، لكن الانتصارات الكبيرة فى غرب أمريكا أعطت قوة دفع أكبر لحملته، وقد توقف دعوات من زعماء الحزب الديمقراطى بإنهاء محاولته من أجل الحفاظ على وحدة الحزب.