الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأسد يستعيد «تدمر» من داعش بمساعدة الطيران الروسى

الأسد يستعيد «تدمر» من داعش بمساعدة الطيران الروسى
الأسد يستعيد «تدمر» من داعش بمساعدة الطيران الروسى




عواصم العالم - وكالات الأنباء

 

استعاد الجيش السوري، أمس الأحد، السيطرة الكاملة على «تدمر»، بعد أن طرد عناصر تنظيم داعش، التى كانت تسيطر على المدينة الأثرية بوسط سوريا، منذ حوالى عام.
ونقلت وكالات الانباء عن مصدر عسكري، إن «الجيش السورى والقوات الرديفة تسيطر على كامل مدينة تدمر، بما فى ذلك المنطقة الأثرية والسكنية»، مضيفا أن عناصر التنظيم الإرهابى انسحبوا من المدينة».
فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن «مقاتلاتها الحربية نفذت 40 طلعة جوية فوق مدينة تدمر بريف حمص خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وضربت 158 هدفا لتنظيم داعش، وقتلت أكثر من 100 مسلح من عناصر التنظيم الإرهابي»، بحسب قناة «سكاى نيوز».
وفى سياق متصل، سجلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، خلال شهر وقف إطلاق النار، 900 خرق للهدنة، ارتكبته قوات الرئيس بشار الأسد، إضافة إلى مقتل 288 مدنيا.
وذكرت الشبكة أنه «رغم مرور شهر على إعلان الهدنة فى سوريا، إلا أنَّ نظام بشار الأسد واصل عملياته العسكرية أمس الأول فى ريف اللاذقية، وغرب حلب، وجنوب إدلب، والغوطة الشرقية فى ريف دمشق، ومركز محافظة درعا وريفها الغربي، وحمص»، بحسب صحيفة «الوطن» السعودية.
وقالت مصادر إن «المعارضة استعادت السيطرة على المزارع المحيطة بكتيبة بالا فى منطقة المرج بالغوطة الشرقية، وذلك بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل ثمانية عناصر للنظام وجرح آخرين».
وفى الأسبوعين الأخيرين، تمكنت المعارضة السورية، من استعادة العديد من القرى التابعة لمدينة إعزاز شمال حلب، من يد تنظيم داعش.
من جهة أخرى، أوضح عضو الهيئة السياسية فى الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية أسامة تلجو أن «الشعب السورى يريد حلا دائما، ولن يرضى بحلول مؤقتة أو جزئية»، مضيفا أن «مصير بشار الأسد بات محتوما بالرحيل، وسيعرف ذلك مع بدء الجولة المقبلة من المفاوضات».
وأشار تلجو إلى أن «النظام ما زال يراوغ لكسب المزيد من الوقت والمماطلة، لكنه لن ينجح فى ذلك»، لافتا إلى أن «الشعب السورى يصر على رحيل الأسد وتحقيق انتقال حقيقي».
ولفت إلى أن «النظام يتهرب من المفاوضات المباشرة، ووفده يتهرب من مناقشة أى انتقال سياسى فى سوريا، بسبب تمسكه ببشار الأسد على حساب أرواح السوريين الذين عانوا طويلا من الإرهاب».