الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«جبهة النصرة» .. للثأر من « بشار»




أثار تفجير مبنى المخابرات الجوية السورية مجموعة من التساؤلات حول جماعة جبهة النصرة الإسلامية التى تبنت الحادث.
 
ظهرت الجماعة لأول مرة منذ 9 أشهر في 24 يناير الماضي عندما أصدر المدعو الفاتح أبو محمد الجولاني بيانا أعلن فيه عن تشكيل جبهة لنصرة مجاهدي الشام، والرد على «الأعمال الوحشية» التي تقوم بها القوات الحكومية.
 
واستهدف أول هجوم أعلنت عنه مسئوليتها هدفًا تابعا للجيش في شمال غربي إدلب بالقرب من الحدود التركية.
 
ومنذ ذلك الحين أعلنت الجماعة مسئوليتها عن أغلبية التفجيرات في سوريا، التي تقع بوتيرة متزايدة.
 
وتصدر مؤسسة «المنارة البيضاء» الإعلامية التابعة للجماعة بيانات ومقاطع فيديو بصورة منتظمة على مواقع متشددة ووسائل التواصل الاجتماعي .
 
ولم يظهر زعيم الجماعة أبو محمد الجولاني شخصيا في أي فيديو، حيث يفضل الحديث عبر مقاطع صوتية. وتمتد هذه الرغبة في إخفاء المسلحين والمدنيين الذين يظهرون في المقاطع.
 
وغالبا ما تؤكد «جبهة النصرة» محاولاتها تجنب الإصابات بين المدنيين. كما قامت بتصوير أعضاء في الجماعة يتحدثون إلى مواطنين في بعض المدن السورية.
 
ووُجهت انتقادات إلى الجماعة، تضمنت شكوكا في أنها قد تكون ضمن «مؤامرة من الحكومة السورية» لتبرير إجراءاتها الصارمة ضد ما تصفه بـ«مجموعات إرهابية مسلحة».
 
حيث تستخدم الجماعة في بعض الأحيان أسلحة روسية وإسرائيلية فى مقاطع الفيديو الخاصة بها .