السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السيسى: التعليم يحمى المجتمعات من التطرف

السيسى: التعليم يحمى المجتمعات من التطرف
السيسى: التعليم يحمى المجتمعات من التطرف




كتب - أحمد إمبابى

 

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس، ليو ياندونج نائبة رئيس وزراء الصين لشئون التعليم العالى والبحث العلمى والثقافة.
قال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن نائبة رئيس وزراء الصين أعربت عن سعادتها بزيارة مصر، منوهة إلى المكانة الكبيرة والدور الريادى اللذين تضطلع بهما مصر فى العالمين العربى والإسلامى وكذا فى إفريقيا. 
ونقلت ياندونج إلى الرئيس تحيات وتقدير الرئيس الصيني، مشيدة بما تشهده العلاقات بين البلدين من تطور وتنام ملحوظ، وأثنت على وتيرة الزيارات المتبادلة بين البلدين على مختلف المستويات، وآخرها زيارة الرئيس الصينى لمصر فى يناير الماضى. 
وأكدت ياندونج، أن هذه الزيارات المتبادلة تعكس حرص البلدين على تعميق علاقاتهما والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، ليس فقط على المستوى الرسمى ولكن الشعبى أيضاً.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس رحب بزيارة نائبة رئيس وزراء الصين إلى مصر، منوهاً بأن هذه الزيارة تمثل إضافة جديدة ومهمة لعلاقات الشراكة القوية التى تربط بين البلدين. وطلب الرئيس نقل تحياته وتقديره للرئيس الصينى ورئيس الوزراء وأعضاء الحكومة الصينية، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس الصينى إلى مصر أكدت أهمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وأعطتها دفعة كبيرة. 
 واقترحت ياندونج عقد اللجنة المشتركة للعلوم والتكنولوجيا فى الصين خلال العام الجارى.
كما أشارت إلى أن الصين تعتزم زيادة عدد المنح الدراسية المُقدمة لمصر لتبلغ 1500 منحة دراسية على مدار خمس سنوات. 
وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس أكد خلال الاجتماع على الأهمية التى توليها مصر للتعاون مع الصين فى مجاليّ التعليم والثقافة والنهوض بجودة التعليم العام والفني، مؤكداً الدور المحورى للتعليم فى حماية المجتمعات من الأفكار المتطرفة والهدامة ومكافحة الإرهاب. 
ونوهت ياندونج إلى أن أعداد السائحين الصينيين تبلغ 120 مليون سائح سنوياً ومن المتوقع أن تتزايد خلال الأعوام القليلة المقبلة لتصل إلى 600 مليون سائح سنوياً، مشيرة إلى أن مصر تُعد مقصداً متميزاً وجاذباً للسائحين الصينيين وفى هذ الصدد، أعرب الرئيس عن ترحيب مصر بالسائحين الصينيين على المستويين الرسمى والشعبي، والعمل على توفير جميع سُبل الراحة والأمان لهم.