الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«معاريف» تحذر من تكرار عملية «الرصاص المصبوب» فى عهد «مرسى»




 كشفت مصادر إسرائيلية أمس، عن قيام جيش الاحتلال الإسرائيلى بنصب بطارية صواريخ (أرض – جو) من طراز «باتريوت» بحيفا، وسط استمرار عمليات القصف الجوى والمدفعى على قطاع غزة، والذى أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين على الأقل، وجرح 16 آخرين.
 
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن البطارية تشمل منظومة للإنذار المبكر لتصدى قيام جهات معادية بإرسال المزيد من الطائرات بدون طيار، مثل الطائرة التى تم اعتراضها قبل يومين.
 
فى حين أكدت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أن تقديرات الجيش ترى وجوب تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق بغزة على غرار عملية «الرصاص المصبوب» لاستعادة قوة الردع فى المنطقة.
 
وتوقعت الصحيفة أن تواجه العملية صعوبات كبيرة فى وجود الرئيس المصرى الجديد محمد مرسى، على عكس ما كان عليه الأمر خلال فترة المخلوع.
 
فى سياق متصل أعلن مسلحون فلسطينيون عن إطلاق نحو 20 قذيفة صاروخية، رداً على الغارات التى تشنها القوات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني.
 
وأفاد الراديو الإسرائيلى بأن هذه القذائف أسفرت عن وقوع أضرار مادية، دون وقوع إصابات، وأشار إلى أنه «رداً على ذلك، قصفت دبابات وطائرات من سلاح الجو، أهدافاً فى القطاع»، الذى تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، مما أدى، بحسب مصادر فلسطينية، إلى جرح عدد من الأشخاص.
 
من جانبه حذر القيادى البارز فى حركة حماس وعضو مكتبها السياسى الدكتور محمود الزهار من أن المقاومة ستوسع ردها حال استمرار العدوان.
 
وأوضح أن هناك تنسيقاً كبيراً بين فصائل المقاومة، للرد على جرائم الاحتلال وممارساته.
 
 من ناحية أخرى تواصلت موجة الهجمات على الكنائس فى إسرائيل والأراضى الفلسطينية أمس، حيث ألقى مجهولون حجارة وزجاجات على كنيسة الروم الأورثوذكس فى القدس، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات.
 
وتعد هذه هى الحادثة الثالثة من نوعها فى نحو شهر، إذ ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، الأسبوع الماضى، أن مستوطنين يهود لطخوا جدران أحد الأديرة فى جبل الزيتون بعبارات مسيئة للمسيح.
 
وبرزت خلال الأشهر الماضية، جماعة مستوطنين سرية مزعومة تطلق على نفسها اسم «برايس تاج» أو «تدفيع الثمن» يعتقد أنها مسئولة عن هجمات مشابهة على مساجد وكنائس.