بسبب تخفيض الجنيه أمام الدولار انتعاش مبيعات الإسكان الفاخر

كتبت- سلوى عثمان
 

توقع خبراء  الاستثمار العقارى انتعاش سوق العقارات  الفاخر والسياحى بسبب انخفاض سعر الجنيه مقابل الدولار وسيكون له مردود إيجابى وزيادة فى الاستثمار فى السوق،
وطالبوا الحكومة بضرورة توفير الجو المناسب لدخول الأجانب والعرب باستثماراتهم، ومن جانبها أكدت شبكة «بلومبرج» الأمريكية إن أزمة الدولار وتخفيض قيمة الجنيه قد أدت إلى انتعاش سوق العقارات فى مصر، حيث يلجأ  المصريون  إلى شراء عقارات كملاذ آمن فى مواجهة العملة المحلية الضعيفة.
وقالت الشبكة فى تقرير حديث   أن الطفرة التى يشهدها سوق العقارات تعد نقطة مضيئة نادرة فى الاقتصاد المصرى الذى يعانى منذ عام 2011. فقد تراجع الجنيه فى  السوق السوداء وتأثرت السياحة بعد حادث سقوط الطائرة الروسية فى سيناء العام الماضى، بينما أدى وقف تدفق رأس المال إلى حرمان الشركات من الدولارات اللازمة لاستيراد المواد الخام. .وأشارت بلومبرج إلى أن «المزيد عن المصريين»  المصريين يشترون العقارات كملاذ آمن فى مواجهة العملة المحلية الضعيفة.
 وفى الوقت نفسه، حفزت مصر بعدة إجراءات منها التخلى عن مزادات الأراضى العامة مقابل حصة من الأرباح، وكان كل هذا يحدث قبل أن يقوم البنك المركزى بتخفيض قيمة الجنيه بأكثر من 10% فى وقت سابق هذا الشهر.
ولفتت الشبكة إلى أنه رغم أن سوق العقارات ظل مرنا إلى حد كبير منذ عام 2011، إلا أن أصحاب الشركات فى هذا المجال يقولون إن الروتين يقيده مجددا.
من جانبه أكد المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال معلقا على التقرير أن  الفترة المقبلة ستشهد انتعاشًا بسوق العقارات فى مصر بسبب تخفيض قيمة الجنيه
وقال صبور إن السوق العقارى يعد بمثابة استثمار آمن بالإضافة إلى أن عوائدها أعلى من فوائد البنوك لذا يلجأ إليه كثير من المستثمرين.
لافتا إلى أن المستثمرين العرب والاجانب سينعشون السوق خلال الفترة المقبلة  خاصة وأن الأوروبيين سيجدون ملاذهم بسبب انخفاض العملة وأضاف رئيس جمعية رجال الأعمال أن الأجانب كانوا يوجهون أغلب استثماراتهم فى السوق العقارى الإسبانى والقبرصى.
مطالبا بضرورة إحداث ثورة وطفرة فى القطاع العقارى المصرى من خلال إعطاء تسهيلات جاذبة للمستثمرين
ولفت صبور إلى أن الإقبال سيكون على فئة معينة  من الإسكان الفاخر والفندقى.