السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تقرير مثير لـbbc عن الانتهاكات ضد أفراد الأمن المركزى

تقرير مثير لـbbc عن الانتهاكات ضد أفراد الأمن المركزى
تقرير مثير لـbbc عن الانتهاكات ضد أفراد الأمن المركزى




كتبت - هند عزام

فى إطار الهجوم المستمر على مصر من قبل الاعلام المعادى للدولة والذى يبحث عن أى ثغرة وإن كان بها بعض من الحقائق لإثارة الرأى العام.
قامت قناة bbc عربى مساء أمس الأول بعرض تقرير عن الانتهاكات ضد أفراد الأمن المركزى بمصر وقالت إن التحقيق استقصائى واستغرق العمل فيه أكثر من عامين يكشف، ولأول مرة، عن انتهاكات بالغة وحوادث قتلٍ مزعومة لأفراد قوات الأمن المركزى المصرية.

إضافة إلى ذلك، وجد التحقيق أدلةً تشير إلى تستر منهجى على هذه الانتهاكات وحققه  المراسل رضا الماوى.
التقرير مدته 3 دقائق وثمانية ثوان لا نستطيع من خلاله استكشاف الحقائق كاملة وأكد المراسل على مواجهة العديد من الصعوبات لتحقيقه.
وأشار التقرير إلى حصر 13 حالة وفاة من عام 2008 إلى 2015 واتضح وجود 10 حالات وفاة نتيجة للانتحار وتضمت عدة مقابلات أولها مع مجند سابق يدعى السيد حسنى اشتكى من سوء المعاملة التى كانوا يتلقوها والانتهاكات كانت تتعدى الضرب والإساءة.
وقال يحيى محمود والد المجند حسن إنه يشك فى وفاته وأنها غير طبيعية وأشارت بثينة مصطفى شحاتة والدة المجند احمد حسنى انها ترفض ما قيل إن وفاة ابنها نتيجة لضربة شمس.  
وقال على الشرقاوى والد المجند حسن إنه رفع قضية على ضابط اتهمه بضرب ابنه حتى الوفاة.
ولفت التقرير إلى اكتشافة ثغره فى تقرير وفاة لأحد المجندين تضمن انه توفى نتيجة انتحار وجاء رد رئيس مصلحة الطب الشرعى سابقا بأنه اما مجتزأ من سياقه أو تمت منتجة جزء منه حيث لم يفهم المشاهد رده.
أما خالد عكاشة ضابط سابق بالأمن المركزى ومدير المركز الوطنى للدراسات الأمنية فقال إن الأمور مفتوحة بما لا يسمح تداول ما هو غير حقيقى فالشهود موجودون بالمئات.
وانتهى التقرير إلى أنه تمت محاكمة ضابط فى واقعة.
ومن جهة أخرى لا تزال قناة الجزيرة القطرية والتى أعلنت عن تسريح 500 موظف لديها ونية التوسع بالولايات المتحدة الأمريكية قامت كعادتها باصطياد المواقف للهجوم على مصر وشعبها فاستغلت الهجوم على قناة mbc مصر عقب إذاعة حوار مع نجم الكرة العالمى «ميسى» حيث ظهرت المذيعة منى الشرقاوى فى نهاية الحوار وهى تمسك بحذائه وتقول سيتم بيعه فى مزاد علنى والتبرع بثمنه إلى الأعمال الخيرية وبدأت الجزيرة متناقضة فى تقريرها الخبرى الذى نشرته على موقعها الالكترونى حيث أظهرت رفض المصريين لما حدث وهاجمت الدولة والشعب فى إطار تناقضها المستمر فى محاولة للاصطياد فى «الماء العكرة».
وفى المقابل لم تتحدث وكالات الأنباء الموالية لأمريكا سواء كانت أجنبية أو من دول معادية لمصر كقطر، حيث لم يتم تداول اخبار عن وجود تقصير أمنى فى حادثه اطلاق نار على مبنى الكونجرس واكتفت قناة الجزيرة القطرية الى متابعة الحدث ووصفته بــ«الفردى» و قامت قناة bbc بنشر التقرير المشار إليه عن الأمن المركزى.
وشهد التليفزيون المصرى هجومًا من إعلاميين لما يحدث من فقدان مهنية ونشر أخبار قديمة ووجه إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار الأسبق رسالة إلى عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون قائلاً: قدتنى الصدفة إن أشاهد برنامج «أقرأ الخبر» على القناة الأولى وهو يحاول أن يكون نشره لكنه يقدم أخبارًا قديمة مر عليها أكثر من 24 ساعة وفقدت قيمتها مثل بيان الحكومة و تفجير باكستان ويستعرض جرائد أمس من خلال قصاصات ذكرتنى بتليفزيون السبعينيات على الرغم من أن الخبر الأهم كان إقالة هشام جنينة من رئاسة الجهاز المركزى.
وتابع الصياد: الطريف أن البرنامج يذاع عقب موجز الأنباء ما يعنى سوءًا فى التخطيط والكارثة انه يذيع تقارير مصورة من محطات غير مصرية بأصوات معلقين يعطشون «الجيم» دون النظر إلى امكانية اختلاف السياسة التحريرية أو اعتبارات الأمن القومى المصرى.
ومن جهه أخرى سادت سخرية على مواقع التواصل الاجتماعى عقب قيام قناة mbc 2 بإذاعة فيلم الرعب «evil dead» والذى روجت له القناة أنه تم منعه بأمريكا بسبب مشاهد الرعب إلا أن المشاهدين وجدوا أنه ليس بالقدر الذى روج له.