الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«قطان»: الملك سلمان يدعو دائما إلى الحوار بين الشعوب وفق قواعد الإسلام

«قطان»: الملك سلمان يدعو دائما إلى الحوار بين الشعوب وفق قواعد الإسلام
«قطان»: الملك سلمان يدعو دائما إلى الحوار بين الشعوب وفق قواعد الإسلام




أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية عميد السلك الدبلوماسى العربى أحمد بن عبدالعزيز قطان أمسية ثقافية «رياض النيل»، حيث كان ضيف الشرف الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق، وذلك على ضفاف النيل فى منزل السفير بحى الزمالك، وبحضور لفيف من الشخصيات العامة والباحثين الإسلاميين والسياسيين والإعلاميين المصريين.
واستهل السفير قطان فى كلمة له أمام الحضور بذكر بعض من الجهود المتواصلة للسعودية التى دعت وتدعو دائمًا إلى الحوار والتفاهم والتعاون بين مختلف الشعوب والحضارات والتعايش والتواصل بين الشعوب وذلك وفق القواعد الإسلامية التى سجل التاريخ عظمتها فى التفاهم والتعاون بين الأمم.. وأكد قطان أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يسعى للتأكيد على أهمية نشر ثقافة السلام والحوار بين مختلف الحضارات والثقافات، الأمر الذى بدا واضحاً فى كلمته الافتتاحية بالقمة «العربية اللاتينية الرابعة» فى الرياض فى 9 نوفمبر 2015م، وكذلك مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- للحوار بين الأديان والتى جاءت لتقدم إلى العالم صورة عن الإسلام مغايرة لما يطرحه المغرضون والمفسدون، حيث أدركت المملكة أن عليها خوض معركة حضارية وفكرية للدفاع عن الإسلام الصحيح، وتغيير الصورة التى رسمها الإرهابيون للإسلام بأفعالهم الدموية المشينة فى العالم.
بدوره ألقى الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف المصرى الأسبق، ندوة حول الحوار بين الأديان والحضارات، تحدث من خلالها فى عدة نقاط، أبرزها: حقيقة أن التنوع سنة الحياة وضرورة الحوار وشروطه وموقف الإسلام من الحوار بين الأديان ومجالات الحوار مع الأديان الأخرى خاصة حول العقائد والقيم الإنسانية فى الأديان والحوار مع المؤسسة الاستشراقية والحوار بين الحضارات. وأكد الدكتور «زقزوق»، أن الأصل هو التنوع الذى هو سُنة الحياة، لذا فإن كل أمة سوف تحتفظ فى كل عصر بخصوصيتها الحضارية التى تتمثل فى الدين واللغة والثقافة والتاريخ والتقاليد الأصيلة. ومن هنا تأتى أهمية الحوار بين الحضارات والأديان.