«دى – كاف» يجمع دينا الوديدى بعبد الباسط حمودة وأحمد مراد

كتبت - آية رفعت


أكد المخرج أحمد العطار رئيس مهرجان دى – كاف للفنون المعاصرة على أهمية دور الدولة فى تمويل المهرجانات المستقلة حيث قال إن «التمويل» يعتبر بمثابة صداع فى رأس المهرجان خاصة أنه فى كل دورة يبدأ من الصفر فى جمع التمويل وأضاف ان المهرجانات بشكل عام تعتمد على 3 أجزاء من التمويل ثلث خاص بتمول الإدارة نفسها وآخر للرعاة الرسميين أو المدعمين للحدث، والأخير للدولة المتمثلة فى الوزارات المختلفة ولكنه هذا الشق دائما ما يغيب، مؤكدا أن هذه الدورة الخامسة للمهرجان وقد حصل على دعم رمزى من هيئة تنشيط السياحة ولكن ليس بالكبير متمنيا اهتمام الدولة فيما بعد بتدعيم كل الفعاليات الثقافية بدلا من تبنيها 4 أو 5 مهرجانات خلال العام كله.
وقد أشار العطار فى كلمته عن المهرجان إلى أنه يقدم كل عام أنواعاً مختلفة من الفنون، مثل المسرح المعاصر، الرقص الحديث، السينما، الفنون البصرية، إضافة إلى برنامج جديد لأول مرة هو برنامج الأدب.
وأضاف العطار «يوجد لدينا ١٧٠ فنانا يقدمون ٤٥ عرضـًا فنيـًا مختلفـًا، و٦ أفلام تُعرض لأول مرة فى مصر، وهذا العام تُقام الدورة الثانية للملتقى الدولى للفنون العربية المعاصرة، والذى يهدف لمواكبة وجمع الفنون العربية الجديدة، وكذلك التواصل بين الفنانين العرب ومديرى البرامج والمهرجانات الدولية».
وأشار العطار إلى أنه يوجد أكثر من ٩٥ مدير مسرح ومهرجان من أكثر من ٢٠ دولة حول العالم سيحضرون فعاليات الملتقى الدولى للفنون العربية المعاصرة من أجل مشاهدة عروض الفنانين العرب وإمكانية عرضها فى مهرجانات دولية وسوف يُقام الملتقى تحت مظلة المهرجان فى الفترة مابين ١٤ و١٧ إبريل.
وقد وقع اختيار إدارة المهرجان هذا العام على المطرب الشعبى عبدالباسط حمودة ليشارك فى اليوم الشعبى الخاص بالفنون المقدمة بفعاليات المهرجان بجانب فريق ستيلا وأحمد السويسى وشيبسى.. على أن تقدم دينا الوديدى والخنساء بطمة حفل الافتتاح بحديقة الحرية. بجانب اقامة ندوة عن أدب التشويق والإثارة بحضور الكاتب أحمد مراد.
بينما يستحدث هذا العام المهرجان عروضا للفنانين السوريين تقام بيوم مخصص لهم بمدينة بيروت اللبنانية حيث قال العطار إنه لا يصلح ان يكون هناك مهرجان للفن المعاصر ولا يستضيف فنون السوريين المشهورين بمكانتهم الفنية ونظرا لتعسر دخول السوريين إلى مصر فقد تم الاتفاق مع بعض المراكز الثقافة بلبنان لعرض مجموعة من فنون اللاجئين خلال يوم واحد ضمن فعاليات المهرجان.